نتنياهو يوشك على إصدار أمر بضرب البرنامج النووي الإيراني
نشر بتاريخ: 09/10/2013 ( آخر تحديث: 11/10/2013 الساعة: 14:42 )
بيت لحم- معا - ذكرت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وشك إصدار أمر بضرب البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، بعنوان “تحذير إسرائيل النهائي لإيران” الثلاثاء، عن معهد “غايت ستون” الأمريكي للدراسات السياسية، تأكيده أن نتنياهو، الذي شعر بالخوف جراء التقارب الأمريكي-الإيراني، أبلغ المجتمع الدولي بأن بلاده تجهّز لخيار عسكري لضرب البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح التقرير أن الأسابيع المقبلة قد تكون الفرصة الأخيرة لإيران والمجتمع الدولي للتوصل إلى اتفاقية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، من شأنها تفكيك البرنامج النووي الإيراني، قبل أن تستنتج اسرائيل أن الوقت نفد، وأن إيران اقتربت من امتلاك أول قنبلة نووية، وأن وقت توجيه الضربة العسكرية آن.
ونقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي، ياكوف لابين، قوله إن نتنياهو يعتقد بأن الضغط الذي تمارسه واشنطن على طهران قد انخفض، مشيراً إلى ان اسرائيل خلصت إلى أن النظام الإيراني ملتزم مذهبياً ودينياً بتدمير إسرائيل.
وأضاف في حال استمر المجتمع الدولي بالسماح لإيران بشراء مزيد من الوقت لبرنامجها النووي، كما فعلت لأكثر من عقد من الزمن، فإنه وبعد تحذير نتنياهو، فلن يتمكن من التصرف بتعجب عند توجيه اسرائيل ضربة عسكرية لمواقع نووية إيرانية.
وحذّر التقرير من أن أي اتفاق دولي يضمن لإيران الإستمرار في برنامجها لتخصيب اليورانيوم، سيؤمن لها بالتالي قدرتها على التسلح، مشيراً إلى أن اسرائيل تسعى إلى إبرام اتفاق من شأنه عكس قدرات إيران النووية، بما في ذلك مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يكفي لإنتاج نحو 9 قنابل نووية.
وقال إن الضربة العسكرية لن تكون هدفاً بحد ذاتها، نظراً إلى أن إيران بإمكانها العودة فوراً إلى إعادة تشغيل برنامجها، غير أنها ستكون حلاً أخيراً مصمماً هدفه تحقيق ما عجزت سنوات من المفاوضات عن تحقيقه، وهو إبعاد إيران عن السلاح النووي”.
وكشف التقرير أن إسرائيل حصلت على المنصات العسكرية لضرب إيران، والتي تشمل مقاتلات نفاثة من طرازي (اف-15) و(اف-16)، وطائرات لإعادة التزويد بالوقود، إضافة إلى أنظمة الصواريخ البالستية المتوسطة المدى وأنظمة الحرب الإلكترونية.
وختم التقرير انه في حال أمرت إيران وكيلها اللبناني، حزب الله، بالرد مع عشرات الآلاف من الصواريخ على الأراضي الاسرائيلية، قد ترد اسرائيل بقوة كبيرة مدمرة بواسطة أسلحة جديدة، وباجتياح صاعق لجنوب لبنان بغية وضع حد للهجمات الصاروخية، وترك حزب الله منهاراً.