رئيس بلدية الخليل: الاحتلال هو التحدي الاكبر امام التنمية
نشر بتاريخ: 09/10/2013 ( آخر تحديث: 09/10/2013 الساعة: 17:50 )
الخليل - معا - اكد اليوم الاربعاء، الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل، على ان التحدي الاكبر الذي يواجه البلديات الفلسطينية في عملية التنمية هو الاحتلال وما يشكله من معوقات كبيره امام الخطط الاستراتيجية التي تعد لتطوير وتنمية قطاعات المدن الفلسطينية اضافة لسيطرته على المعابر وتحكمه بمصادر المياه والمقدرات الطبيعة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال لقاءه، مع الدكتور "مارتي ارولا" ممثل فنلندا لدى السلطة الفلسطينية بحضور اعضاء من المجلس البلدي ومساعديه البلدية بهدف بحث امكانيات التعاون ودعم خطة بلدية الخليل الاستراتيجية لتنمية الخدمات المختلفة في المدينة.
وكان الدكتور الزعتري قد استهل اللقاء بالحديث عن تاريخ المدينة وارثها الحضاري والإنساني والواقع السياسي الذي تعيشه المدينة نتيجة استمرار الاحتلال وتواجد المستوطنين في قلب البلدة القديمة مبينا الظلم الذي وقع على المدينة جراء اتفاقية برتوكول الخليل الذي قسم المدينة شطرين.
وفي اطار توجهات بلدية الخليل لتنفيذ مشاريع حيوية وإستراتيجية بين، ان سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على ما يزيد عن 65% من مساحة الضفة الغربية تحت مسمى مناطقC يحول دون القدرة على تنفيذ هذه المشاريع ونجاح خطط التطوير للسنوات القادمة خاصة ما يتعلق بالمدن الصناعية والمشاريع التطويرية.
وقال رئيس البلدية، انه رغم كل المعوقات التي يفرضها الواقع السياسي والأمني إلا ان بلدية الخليل عملت على تطوير وتنظيم العمل الاداري داخل البلدية اضافة لتطوير البنية التحتية وتأهيلها بما يتناسب مع مكونات ومقومات المدينة الصناعية والزراعية والسكانية و السير قدما في تنفيذ الخطة التنموية الممتدة حتى العام 2016.
من جانبه اثنى الدكتور "ارولا" على طرح رئيس بلدية الخليل مستشهدا بتقرير البنك الدولي الذي يظهر ان الاحتلال بسيطرته على مناطقC يكبد الفلسطينيين خسائر تقارب 3.4 مليار دولار سنويا موضحا ان حكومة بلاده تدعم الفلسطينيين في قطاعات التعليم والصحة والمياه .
كما أعرب عن اهتمامه بالتعاون مع بلدية الخليل في مجالات التطوير الاقتصادي و خاصة بما يتعلق بالقطاع الخاص ورجال الاعمال وقطاع التعليم في مجال المدارس والتعليم العالي خاصة الجامعات المتخصصة في المدينة.