الدفاع المدني يتعامل مع 50 حادث حريق وإنقاذ خلال 24 ساعة

رام الله - معا - تعاملت طواقم الدفاع المدني في محافظات الوطن خلال 24 ساعة الماضية مع 50 حادث حريق وإنقاذ كانت 43 حادث حريق، وسبع حالات تقديم المساعدة والإنقاذ.

وأشار تقرير لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني أن أبرز حوادث الحريق التي تعاملت معها الطواقم كانت 33 حريقا متفرقا في أعشاب جافة وأشجار وإطارات مركبات مستعملة وبالات وغيرها، وعشرة حوادث حريق امتدت لأشجار الزيتون وطالت 500 شجرة زيتون ولوزيات في مختلف محافظات الوطن، كان أبرزها في دير أبو مشعل برام الله وقرى كفر ارعي والعطارة وسهل عجة في جنين وقرية صيدا وضاحية شويكة في طولكرم حيث امتدت النيران لبالات قش وأشجار الزيتون ومركبات خارج الخدمة وأيضاً حريق في أراض طلوزة وعصيرة الشمالية وعينابوس وجالود وسبسطية في نابلس وفي سلفيت في منطقة واد الشاعر وقرية بروقين، وحادثي منفصلين لحريق قطع وهياكل مركبات مستعملة في تجمع لقطع الغيار والمركبات خارج الخدمة في بلدة عنبتا وضاحية شويكة في طولكرم.

وأضاف التقرير أن الطواقم تعاملت مع سبع حالات تقديم مساعدة كان أبرزها سبع إصابات في حادثي سير منفصلين وهي ثلاث إصابات في حادث سير إنقلاب مركبة في منطقة واد أبو سعدى بمدينة بيت ساحور، وأربع إصابات في حادث سير تصادم بين مركبة وجرار زراعي قرب مفرق بلدة طمون بمحافظة طوباس، وتمت إزالة الزيوت والزجاح عن الشارع الرئيس في طولكرم والمساعدة في فتح باب مصعد تعطل وفتح باب منزل مغلق والتخلص من أفعى قرب منزل.

هذا وتم إخلاء وإنقاذ سائق جرافة بعد محاصرته بالنيران في مكب النفايات بمدينة قلقيلية.

من جهته دعا مدير العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني الرائد لؤي بني عودة، إلى أخذ التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية لمنع وقوع وتكرار الحوادث، وأهاب بالمزارعين وأصحاب الأراضي أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون وتنظيف الأرض، وعدم إضرام النيران في الأعشاب الجافة، والأغصان بشكل عشوائي، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان السيطرة عليها فالنيران تنتقل نتيجة تلاصق الأعشاب ببعضها البعض، الأمر الذي يساعد على اتساع مساحة الحريق إلى الأشجار والمزروعات، ما يتسبب في احتراقها وتكبيد أصحابها خسائر فادحة، ودعا إلى التأكد من إخماد النيران عند إشعالها في الحقول بقصد الطهي، وتجنب تركها مشتعلة، وعدم الابتعاد عن الموقد، وإخماد النيران فيه بعد الانتهاء من استخدامه، وضرورة مراقبة الأطفال، وعدم تركهم يلهون بمسببات الحرائق.