الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. خريشة يطالب جميع القوى والفصائل بتحمل مسؤولياتها ووقف الإقتتال الداخلي

نشر بتاريخ: 14/05/2007 ( آخر تحديث: 14/05/2007 الساعة: 17:15 )
رام الله-معا- طالب د. حسن خريشة، النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، جميع القوى والفصائل الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها والتصدي بحزم لظاهرة الإقتتال الداخلي وسفك الدم الفلسطيني التي عادت للظهور على نطاق واسع في قطاع غزة يوم أمس .

وقال د. خريشة "إن مهمة وقف هذا الإقتتال يجب أن تحتل رأس قمة أولوياتنا لأنه إذا إستمر سيعصف بإنجازاتنا وبحقوقنا وبقضيتنا الوطنية العادلة، مؤكداً عدم وجود مبررات لهذا الإقتتال، خاصة بعد توقيع غتفاقية مكة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي وضعت نصب أعينها قضية إنهاء الفلتان الأمني، وكسر الحصار الظالم على شعبنا الفلسطيني" .

وأضاف د. خريشة أن المجلس التشريعي ينظر بخطورة الى تجدد الإشتباكات، التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأبرياء، مؤكداً أن الدم الفلسطيني لابد وأن يظل خطاً أحمر، يحظر المساس به لأن المس به هو مس مباشر بوحدة شعبنا ومصيره وأمله في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وناشد د. خريشة كافة القوى وفصائل العمل الوطني العودة الى الإحتكام الى العقل وحل جميع الخلافات على طاولة الحوار، وضمن المؤسسات الشرعية والوطنية لشعبنا، كما ناشد الإبتعاد عن لغة التحريض التي من شأنها أن تزيد حالة الإحتقان في الشراع الفلسطيني خاصة وأن شعبنا يتعرض لحصار سياسي وإقتصادي ويعاني بشدة من نتائجه الخطيرة عينه .

ودعا د. خريشه الشعب الفلسطيني وجميع القوى الوطنية والإسلامية الى رص الصفوف وتفويت الفرصة على الإحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف وجودنا على أرضنا وحقوقنا الوطنية المشروعة من خلال مواصلة سياسته التوسعية، ومن خلال عدوانه المستمر على شعبنا الذي لا يميز بين فلسطيني وآخر .

ودعا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي كلاً من الرئيس محمود عباس " أبومازن و رئيس الوزراء إسماعيل هنية، الى التحرك السريع والمنسق من أجل وضع حد فوري لكل أشكال الإقتتال والفلتان الأمني الداخلي وجميع المظاهر التي تسيء الى سمعة شعبنا وقضيته العادلة.

كما دعا الجميع الى إحترام سيادة القانون والكف عن الإستهتار بأرواح المدنيين الأبرياء والإنتقال فوراً الى التركيز على معركتنا الأساسية والرئيسية مع الإحتلال الإسرائيلي والتصدي لجميع مخططاته التس تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية .