الجبهة الديمقراطية تحث حركتي فتح وحماس على الالتزام بالاتفاقيات التي جرت بينهما مؤخرا

.غزة - معا - حث مصدر مسئول في الجبهة الديمقراطية حركتي فتح وحماس إلى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق على وقف الاشتباكات الدامية وسحب المسلحين وتسليم المختطفين، والذي تم التوصل إليه أمس برعاية مصرية. داعياً الحركتين لتجنيب الشعب الفلسطيني مزيداً من المآسي وإراقة الدماء.

وأكد المصدر في بيان وصل لوكالة معا أهمية توفر الإرادة السياسية عند قيادة الحركتين لوضع حد نهائي لحالة الفوضى والاقتتال الداخلي. شاكراً جهد الوساطة المصرية وحرصهم على عدم إراقة الدم الفلسطيني ودعمهم المستمر لقضية الشعب الفلسطيني.

وقال المسئول في الجبهة الديمقراطية، إن هذا الاتفاق ليس الأول بين الطرفين، وإنه سبقته عدة اتفاقات ثنائية لم تضع حدا لحالة الفوضى والانفلات الأمني والاقتتال الداخلي، لافتا إلى أهمية انطلاق حوار وطني شامل يشارك فيه الجميع، يضع حد للفوضى وينهي الاقتتال الداخلي المعيب إلى غير رجعة.

وطالب الحكومة الفلسطينية بالإسراع بتنفيذ الخطة الأمنية المتفق عليها، داعيا إلى تفعيل دور المكتب المشترك للقوى الوطنية والإسلامية وجهوده للحد من الانفلات الأمني ولمنع التدهور في العلاقات الفلسطينية ولتأمين وحدة الصف، خاصةً والعدو الإسرائيلي يهدد بعدوان واسع على قطاع غزة، وتتواصل اعتداءاته على جماهير شعبنا في الضفة الصامدة.

وشدد المسئول في الجبهة الديمقراطية على أهمية وحدة سلاح المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن " للسلاح الفلسطيني وجهة واحدة هي صدر العدو، وليس أبناء شعبنا المناضل المتمسك بثوابته الوطنية في الدولة والعودة رغم بشاعة العدوان وقسوة الحصار" .