اعلان نواة علاقة تعاون بين بلدية الرباط وبلدية قلقيلية
نشر بتاريخ: 11/10/2013 ( آخر تحديث: 11/10/2013 الساعة: 11:42 )
قلقيلية - معا - اختتم رئيس بلدية قلقيلية عثمان داود مشاركته ضمن الوفد الفلسطيني برئاسة وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني في أعمال المؤتمر الرابع لاتحاد المدن والحكومات المحلية، والذي عقد بمدينة الرباط المغربية في الفترة بين 1-4/10 2013.
وتكون وفد البلدية من رئيس البلدية عثمان داود وعضوات المجلس البلدي سوسن غشاش وسناء شريم ورئيس قسم المكتبة لينا شاور ووائل شريم من العلاقات العامة.
و نقل عثمان داود تحيات المجلس البلدي للقيادة المغربية وعمدة الرباط على جهودهم التي قدموها تجاه إخوانهم الفلسطينيين و الاهتمام الواضح بالوفد الفلسطيني عامة ووفد بلدية قلقيلية خاصة.
وعلى هامش أعمال المؤتمر، التقى رئيس البلدية بعدد من رؤساء البلديات والمدن الحاكمة والوفود من الدول العربية والإسلامية والأوروبية، حيث التقى مع عمدة الرباط فتح الله ولعلو وتناولوا الحديث حول القضية الفلسطينية ومدينة قلقيلية والجوانب المشتركة بين المدينتين وأبدى ولعلو اهتمام المملكة المغربية بالقضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن المشاركات المتتالية لبلدية قلقيلية وضعتها على راس القوائم والاهتمامات التي تعمل عليها مدينة الرباط تجاه بلدية قلقيلية بشكل خاص.
واقام رئيس منطقة اكدال الرياض محمد الرضا بن خلدون حفل عشاء في المركز الثقافي الملكي على شرف رئيس بلدية قلقيلية بحضور وزير الحكم المحلي الفلسطيني والسفير الفلسطيني في المغرب امين ابو حصيرة ورئيس مقاطعة السوسي ونائب عمدة الرباط ورئيس حزب الحرية والعدالة المغربي وعدد من المسؤولين المغربيين أصحاب القرار ورئيس مجلس بلدي المحرق البحريني ورئيس مجلس المقاطعة الوسطى البحرينية وعدد من الوفود العربية والأوروبية والأجنبية والافريقية تم خلاله الاعلان عن نواة علاقة تعاون بين بلدية الرباط وبلدية قلقيلية.
وشكر رئيس البلدية عثمان داود رئيس منطقة اكدال على هذه الدعوة الكريمة مثمنا الدور الهام الذي يقدمه المغرب الشقيق، معبرا عن بالغ شكره على هذه الدعوة لنسج علاقة التعاون بين البلديتين.
وفي ختام الحفل تم توزيع الكتيبات التعريفية عن بلدية قلقيلية للحضور إضافة الى الحطات الفلسطينية والهدايا التذكارية.
جدير بالذكر أن القمة العالمية الرابعة (الرباط 2013) تمحورت حول مفهومين رئيسيين يتمثلان في مساهمة الحكومة المحلية والجهوية في تحسين جودة حياة الجماعات ودورها في أجندة التنمية لما بعد سنة (2015)، وتحديد الرهانات والتحديات الجديدة والنماذج التنموية اللازمة لمواجهة مطالب ساكنة أضحت تتميز بطابعها الحضري.
يشار إلى أن عدد المشاركين في المؤتمر بلغ قرابة (3000) مشارك من أكثر من (100) دولة من مختلف أنحاء العالم، ضم أكاديميين وباحثين مختصين في الحوكمة المحلية والحكم الرشيد، إضافة إلى عدد من السياسيين ورؤساء الهيئات المحلية.