اختتام اعمال المؤتمر الدولي الثالث للطاقة وحماية البيئة والتنمية
نشر بتاريخ: 11/10/2013 ( آخر تحديث: 11/10/2013 الساعة: 17:11 )
الخليل - معا - اختتم في جامعة بوليتكنك فلسطين، المؤتمر الدولي الثالث للطاقة وحماية البيئة والتنمية المستدامة، حيث تم عرض عدد كبير من المحاضرات والأوراق البحثية في مجال الطاقة والطاقة المتجددة والبيئة والمياه.
وفي الجلسة الختامية للمهرجان، القى البروفسور غانم بطرس محاضرة حول استخدام شبكات الطاقة الذكية وبيّن أهميتها في قطاع الطاقة ومستقبلها الواعد في تنظيم وحفظ الطاقة. وتطرق الدكتور محمد سعيد حميدي، في محاضرت الى أهمية إدارة النفايات الصلبة في فلسطين بطرق حديثة والعمل على زيادة التوعية المجتمعية لتقليل كميات النفايات الصلبة في المصدر، وإلى أهمية مشاركة المجتمع المحلي والمؤسسات غير الحكومية في عملية الإدارة الشاملة للنفايات الصلبة.
وفي نهاية الجلسة الختامية للمؤتمر تم تكريم الشركات الداعمة للمؤتمر والمتحدثين الدوليين والباحثين على جهودهم في إنجاح المؤتمر العلمي البحثي، وتم الخروج بعدة توصيات ومن أهمها: زيادة الوعي في المجتمع الفلسطيني على كافة المستويات لترشيد استهلاك الطاقة والعناية بالبيئة من خلال عمل ورش عمل وزيارات ومنشورات، ودعم الجهود لإيجاد واستخدام مصادر بديلة للطاقة في فلسطين، وتطبيق سياسات بيئية واضحة والضغط باتجاه سن قوانين وتشريعات متعلقة:( استخدام الطاقة الشمسية في توفير الطاقة اللازمة للمنازل والمصانع ومنح تسهيلات لذلكـ وعدم منح تراخيص البناء للمنشآت السكنية والصناعية قبل الحصول على شهادة تدقيق استهلاك الطاقة، والتطبيق الصارم للقوانين فيما يتعلق في فتح المحاجر الجديدة بدون عمل دراسات جيوفيزائية وبيئية مسبقة. اضافة توعية الجمهور بضرورة تقليل المخلفات الصلبة من خلال إتباع الأنظمة والتعليمات في مجال فرز المخلفات. ودعم الباحثين من الأكاديميين والطلبة في مجال الطاقة والبيئة والتغير المناخي وتوفير منح دراسية طويلة الأمد وقصيرة الأمد من خلال إنشاء صندوق الطاقة والبيئة. والعمل على زيادة التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي والجمهور من اجل العمل على تقليل التلوث من خلال ابتكار طرق خلاقة لمعالجة النفايات. ودعم استخدام مواد بناء صديقة للبيئة في مجال الإنشاءات والبنى التحتية من اجل تقليل انبعاث غاز CO2 في الجو.
ومن بين التوصيات، العمل على إنشاء مدن ذكية تركز على الاستخدام الفعال للطاقة واستخدام التكنولوجيا الحديثة في حماية البيئة من التلوث، والتأكيد على عدم قبول مشاركة المستوطنات الإسرائيلية في أي مشروع له علاقة بالمياه العادمة أو النفايات الصلبة.