زقوت يحذر لاعبي المنتخب الفلسطيني من المشاركة في مباراة ريال مدريد التطبيعية

غزة - معا - حسام الدين حرب -استهجن جمال زقوت أمين صندوق الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم أحد المناوئين والرافضين لسياسة التطبيع الأنباء التي تتحدث عن إقامة مباراة تطبيعية يستعد مركز بيرس للسلام لإقامتها بين فريقي ريال مدريد وفريق يضم لاعبين فلسطينين - إسرائيلين.
وقال زقوت بأنها مباراة تطبيعية بالدرجة الأولى، وهدفها تجميل صورة إسرائيل أمام العالم، وأنه لا يجوز أدبياً ولا أخلاقياً المشاركة في هذه المباراة.
ودعا زقوت اللاعبين بعدم المشاركة في هذه المباراة لأنها ستكون بمثابة وصمة عار جديدة على كل من يشارك فيها، لأنها في الأساس تشكل ضربة قوية في حق الرياضة الفلسطينية وكذلك في حق تاريخنا النضالي.
واستغرب زقوت المشاركة في هذه اللقاءات وبالتحديد وقت الشماركة ونحن لدينا 10000 ألاف أسير في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وجدار الفصل العنصري، وقضية اللاجئين، وحق العودة، والأهم من ذلك حق العودة.
واعتبر زقوت أن أي شخص يوافق مجرد الموافقة على المشاركة في هذه المباراة أو حضورها يعتبر خائنا وتسجل وصمة عار على جبينه، ودعا زقوت مسئولي الأندية الفلسطينية للوقوف جنبا إلى جنب لوقف هذه الكارثة التي ستحل على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن أي لاعب يشارك في هذه المباراة لم يعود إلى صفوف المنتخب الفلسطيني وسيعاقب ناديه عقوبة قاسية.
ووصف زقوت بأن من سيشارك في هذا اللقاء سيكون وصمة عار عليه، حيث سيسجل تاريخ فلسطين فضيحة جديدة، وفي المشاركة تنكر لدماء شهدائنا الأبرار واسرانا الصامدين خلف القضبان، وتساءل زقوت:" كيف يفكروا في المشاركة في إقامة مباراة تطبيعية ولدينا عضو اتحاد في سجون الإحتلال وهو حاتم قفيشة"؟.
وستقام المباراة في مدينة تل أبيب داخل الخط الأخضر في يوم 19 يونيو القادم، ويهدف مركز بيرس من هذه الدعوة إلى تحسين العلاقات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الوقت الحالي خاصة بعد حالة الجمود التي تعيشها المنطقة.
وكان مركز بيرس للسلام نجح في إقامة مباراتين مع فرق اسبانية على رأسهم برشلونة وأشبيلية، من المتوقع أن يشارك في هذه المباراة بعض من اللاعبين الذين شاركوا في المباريات السابقة ولم يكشف هوية اللاعبين المشاركين.