مناشدة لإنقاذ حياة الاسير الشوامرة

رام الله- معا- وجه الاسير نعيم الشوامرة المحكوم بالسجن المؤبد منذ عام 1995 ومن سكان دورا الخليل رسالة مناشدة إلى الرئيس محمود عباس نقلها محامي وزارة الأسرى كريم عجوة يطالب فيها بالإسراع في إنقاذ حياته على ضوء تدهور وضعه الصحي بسبب إصابته بمرض ضمور العضلات وتسارع هذا المرض يوما بعد يوم في ظل إغلاق ملفه الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم له.

وجاء في مناشدة نعيم الشوامرة: المرض منتشر في كافة أنحاء الجسم، والآلام مستمرة في القدمين واليدين والظهر، وبدأت اشعر بعدم الإحساس في أصابع اليدين وأصابع القدمين وفي الرقبة والحنجرة والفم والوجه، وعدم قدرتي على الإخراج في الحمام، وضغط وألم في الأذنين وخفة حركة العينين ، وصعوبة في بلع الأكل وفي الشرب وضعف في التنفس ودغدغة مستمرة حول العمود الفقري.

وقال: لقد طلبت من طبيب السجن أن يعطيني إرشادات حول هذا المرض، وقد طلب مني أن أمارس الرياضة مع العلم أنني لا أقوى على الحركة، وأبلغته بكل ما أشكو منه من الآلام الجديدة التي طرأت على جسمي ، فقال لي طبيب السجن أن هذا مرض خطير ويؤثر على جميع عضلات الجسم ولا نستطيع أن نعمل لك شيئا سوى الدواء الذي يؤخر انتشار المرض، وأن هذا المرض لا يوجد له علاج آخر، وعليك أن تصبر وتتحمل.

وقال نعيم: أتمنى على سيادة الرئيس ووزير الأسرى وكل الأطباء والمؤسسات الإنسانية التدخل السريع لأنني أرى جسمي ينكمش، وعضلاتي تتراخى شيئا فشيئا، وقد يأتي يوم لا استطيع فيه كتابة حرف واحد أو نطق كلمة واحدة، اشعر أن المرض يسير في جسمي وما يعطونه من أدوية ليست أكثر من مسكنات مؤقتة والأيام تمضي، راجيا من ينقذني قبل فوات الأوان.