خلال مؤتمر صحفي: ممثلو مؤسسات القطاع الخاص يطلقون حملة "وطن" لحماية القطاع الخاص من الاعتداءات
نشر بتاريخ: 14/05/2007 ( آخر تحديث: 14/05/2007 الساعة: 23:13 )
بيت لحم -معا- عقد ممثلو مؤسسات القطاع الخاص مؤتمراً صحافياً في رام الله مساء اليوم، لمناقشة قضية الفلتان الامني في الاراضي الفلسطينية والاعتداءات التي طالت عدد من مؤسسات القطاع الخاص والتي كان اخرها الاعتداء على مقر الاتصالات الفلسطينية.
وقال محمد مسروجي مدير جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين ان القطاع الخاص اطلق حملة "وطن" لحماية الاقتصاد الوطني بمبادرة منه تتضمن تشكيل لجنة طواريء من مؤسسات القطاع الخاص تضم ممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي لحماية المؤسسات من الفلتان الامني.
واوضح ان الحملة تشمل كذلك اعلانات موجه الى الرأي العام والمسؤولين، بالاضافة الى عقد سلسلة من اللقاءات العاجلة مع الرئاسة والحكومة والفصائل الفلسطينية وقيادات المجتمع المدني لتدارس الاوضاع ورأب الصدع والخروج بسلسلة من النشاطات التي تحاول الحد من الفلتان الامني والاعتداء على المؤسسات.
وقال مسروجي ان القطاع الخاص يشغل اكثر من 70% من الايدي العاملة في فلسطين ويعتبر سند حقيقي لميزانية الدولة ، وهو يتقهقر بسبب الكثير من الامور واهمها الفلتان الامني.
من جهته قال احمد هاشم الصغير رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية، ان المجلس التنسيقي للمؤسسات القطاع الخاص عقد اجتماعاً لمناقشة الاعتداء على مقر الاتصالات الفلسطينية .
وقال ان الاعتداءات واستهداف رموز القطاع الخاص طواهر غريبة على الشعب الفلسطيني ولا تخدم مصالحه .وانما تصب في مصالح الاحتلال.
وطالب الصغير الرئيس ورئيس الحكومة والاجهزة الامنية والفصائل والمجلس التشريعي بالعمل لوقف هذه المظاهر وما ينتج عنها من زهق للارواح وعرقلة للحياة الاجتماعية والاقتصادية.
بدوره تساءل باسم خوري رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية : فلسطين الى اين ؟، مصيفاً "نحن نواجه انهياراً كاملاً للحلم الفلسطيني، وهناك انهيار كامل للمشروع الفلسطيني".
وقال خوري "ان سكوتنا على الجرائم يجعلنا شركاء في هدم الوطن والحلم الفلسطيني، مضيفاً ان الوضع الامني في نابلس وجنين اسوأ منه في قطاع غزة".
واكد خوري على انه لا يمكن السكوت على التصفيات اليومية التي تجري في الاراضي الفلسطينية.
واضاف خوري ان الارقام تشير الى ازدياد هجرة رؤوس الاموال الى الخارج ، ففي بيت لحم مثلاً هناك سبعة مصانع للنسيج اغلقت هذا الشهر ، قائلاً "اذا لم يتوقف الفلتان الامني فان انهياراً كبيراً سيحدث في فلسطين".
بدوره اكد نافذ الحرباوي رئيس مركز التجارة الفلسطينية ان مؤسسات القطاع الخاص تعاني من ظاهرة الفلتان الامني والتي تتصاعد بشكل خطير، مؤكداً ان مؤسسات القطاع الخاص جز من الشعب الفلسطيني.
وقال حرباوي ان ظاهرة انقطاع الرواتب للموظفين الحكوميين تصب في اتجاه الفلتان الامني، وهروب رؤس الاموال الى الخارج بسبب الفلاتن.
واكد على ان ما حدث في الاونة الاخيرة من اعتداء على مؤسسات القطاع الخاص هي ظاهرة خطيرة ، مؤكدا ان الخطوات التي اتخذت في الاجتماع التنسيقي ستطبق تدريجياً.