الخميس: 26/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

د.غنام تجري جولة على أسواق المحافظة وتعايد التجار والمواطنين

نشر بتاريخ: 13/10/2013 ( آخر تحديث: 13/10/2013 الساعة: 14:10 )
رام الله -معا- تفقدت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام يرافقها المقدم بشار البرغوثي نائب مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة والمقدم اسامة منصور مدير الارتباط العسكري في المحافظة والقدس ورئيس بلدية رام الله موسى حديد ورئيس الغرفة التجارية خليل رزق وممثلين عن لجنة الصحة والسلامة العامة التابعة للمحافظة وبلدية البيرة والدفاع المدني، أسواق المحافظة المزدحمة بالمواطنين، وهنأتهم والتجار بمناسبة اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك متمنية من الله أن يعيده علينا وقد تحققت غايات وطوحات شعبنا وعلى رأسها تحرير أسراه من أقبية السجان وعودة مبعدينا وتحرير أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وقالت غنام " من حق شعبنا الفلسطيني أن يفرح ويبتهج تحديا للإحتلال الذي يسعى لسلب أفراحنا ومناسباتنا من خلال إجراءاته التعسفية المتواصلة، مشيرة أن أفراحنا لن تكتمل إلا بتحرير أسرانا، مشيرة أن البيوت الفلسطينية تفتقد في كل يوم وخصوصا في الأعياد، الشهداء والأسرى والمبعدون الذين سطروا أروع ملاحم النضال في سبيل الأرض والهوية الوطنية الفلسطينية ".

وطالبت غنام التجار بزيادة العروض وتخفيض الأسعار لتتناسب مع ظروف شعبنا، ولعدم حرمان ذوي الدخل المحدود من توفير مستلزمات العيد التي تسعد أطفالهم وأسرهم، مشيرة الى "أن أطفالنا هم النواة التي نعول عليها في بناء مستقبلنا الواعد وعلينا التكاتف كل في مجاله لإسعادهم ورسم البسمة على شفاههم تحديا لكافة المنغصات التي يسعى الإحتلال لتعميمها ".

وأشادت المحافظ بالشرطة الفلسطينية التي تساهم في حفظ الأمن وتخفيف الأزمة المرورية الخانقة، مشيرة الى " أن المواطن الفلسطيني أصبح يتمتع بالأمان ويتنقل بأسواق المدينة بكل حرية نتيجة ثقته بأداء هذه العين الساهرة على راحته وأمنه وسلامته ".

واستمعت المحافظ خلال الجولة للمواطنين وانطباعاتهم حول الأسعار والأجواء المرافقة للعيد، مثنية على الطواقم الميدانية العاملة ضمن لجنة الصحة والسلامة العامة وعملهم اليومي والدؤوب لخدمة المواطن الفلسطيني على كافة الأصعدة".

وقالت المحافظ أن من واجب كل فلسطيني أن يساهم في إسعاد غيره عبر تعزيز التكافل الإجتماعي خصوصا في هذا العيد الذي يحمل بطياته معاني العدل والمساواة والخير، مهيبة بأهل الخير مساعدة الأسر الأقل حظا لعدم مرور العيد على أبنائهم دون معالم الفرح التي يفتقدونها.