بعد نشر القصة عبر معا- مركز الاكتشافات الدوائية في نيويورك يتبنى البحث

الولايات المتحدة - بيت لحم - معا - تلقت شبكة معا الإخبارية اتصالاً هاتفياً من البروفيسور يوسف عبد المجيد العبد رئيس مركز الاكتشافات الدوائية في نيويورك، وهو من أصل فلسطيني، أكد خلال اتصاله تبنيه الشخصي ومركز الاكتشافات الذي يعمل فيه لإجراء كافة البحوث العلمية اللازمة لدراسة فوائد نبتة "العليق"، التي تحدث عنها مواطن فلسطيني من محافظة جنين واعدت التقرير شبكة معا والذي سطع بالامل للعديد من مرضى السرطان في فلسطين وتلقت معا بعده عشرات الاتصالات التي تسأل عن هذا المواطن وعن أثر هذه النبتة.

وقال البروفيسور العبد والذي ابدى اهتمامه الكبير ودعمه، إنه بحاجة لبعض العينات من النبته إضافة للتقارير الطبية قبل إصابة المريض بالسرطان وبعد شفاءه، وفيما إذا كانت قادرة على علاج مرض السرطان وفقاً لما صرح به المواطن محمد قبها من قرية طوره بعد أن منّ الله عليه بالشفاء من مرض سرطان المثانة والبروستاتا والذي استفحل في مناطق مختلفة من جسده مدة ست سنوات.

الشفاء من المرض جاء حسب المريض وعائلته بعد تناول عشبة "العَلَنْدَة" والمعروفة أيضا باسم نبتة "العُلّيق" مدة خمسة أشهر تقريبا ليفيد التقرير الطبي الأخير بأن جسده خال من أي كتلة سرطانية.

وفي معرض رد البروفسير العبد على ما جاء به التقرير التلفزيوني الذي بث عبر فضائية معا فيما إذا كانت العشبة قادرة على علاج مرض السرطان، اكد ان الأعشاب بجميع انواعها تحتوي على مواد كيميائية يجب دراستها بوسائل علمية واجراء البحوث اللازمة لتطبيقها على خلايا سرطانية، موضحاً أن عملية البحث العلمي قد تستمر لست سنوات متواصلة تخضع لتجارب علمية وعملية وفقاً لمراحل وشروط البحث العلمي العالمية.

يذكر أن البروفسير يوسف العبد هو من مواليد مدينة الخليل وحصل على درجة البكالوريوس في تخصص الكيمياء من جامعة القدس أبو ديس واستكمل درجة الماجستير في الجامعة الأردنية بعمان، ومن ثم حصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الالمانية، وقام بإختراع عدد من الأدوية التي ساهمت في علاج العديد من الأمراض أهمها مرض الزهايمر وهو يعمل الآن في مركز ابحاث متخصص في صناعة الأدوية في ولاية نيويورك الأمريكية.


وفيما يلي التقرير الذي اعدته وبثته فضائية معا: