مكتب عباس زكي يصدر بيانا توضيحيا حول زيارته لدمشق
نشر بتاريخ: 13/10/2013 ( آخر تحديث: 13/10/2013 الساعة: 20:44 )
رام الله - معا - اصدر مكتب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي بيانا توضيحيا حول زيارته الاخيرة لدمشق ولقائه الرئيس السوري بشاء الاسد، فقال :" لم تكن زيارة عباس زكي إلى سوريا، زيارة شخصية تعبر عن إنحيازه الفردي لهذا الموقف أو ذاك، فالزيارة السياسية بامتياز لدمشق تمت إنعكاساً لمواقف اللجنة المركزية لحركة فتح، وبناء على توجيهات وسياسات الرئيس محمود عباس وهي ليست الأولى، فقد سبقها ثلاث زيارات فلسطينية تمت برئاسة الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني والقائمة على النقاط والعناوين التالية".
أولا: لقد عانى شعبنا الفلسطيني من ويلات الصدام مع ال’خرين، وصدام الأشقاء مع بعضهم البعض، ولذلك دفع شعبنا العربي الفلسطيني في المنفى ثمن الحروب البينية في الكويت والعراق وليبيا ومصر ولبنان، وها هو يدفع الثمن باهظاً في سوريا، ولذلك نتعظ من التجارب ونختزن الخبرات ، كي يسلم شعبنا من الحروب البينية المدمرة.
ثانياً: لقد إتخذت اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة الرئيس أبو مازن موقف عدم التدخل بالشؤون الداخلية السورية، وعدم الإنحياز لطرف ضد آخر، ولأن ثقتنا بالأخوة السوريين أنهم الأقدر على حماية مصالحهم، والتوصل إلى الأساليب والوسائل لحل مشاكله على قاعدة الحفاظ وحدة سورية ورفض الحلول العسكرية وحل اي خلافات بالحوار الديمقراطي وصولاً لتفاهمات وقواسم مشتركة تحمي سوريا من الخراب والدمار.
ثالثاً: إن إهتمام الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية لحركة فتح بسوريا يعود ليس فقط لأنها دولة مواجهة ضد العدو المتمثل بالمشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، بل بالإضافة الى الاهتمام باللاجئين الفلسطينيين على اراضي سوريا الشقيقة التي تعرضت مخيماتهم للدمار والخراب، ويحتاجون إلى لقمة العيش وكوب الماء حتى يواصلوا الحياة إلى حين عودتهم إلى فلسطين ويستعيدوا بيوتهم وممتلكاتهم في حيفا وعكا وصفد وطبريا ويافا واللد والرملة وبئر السبع.
واختتم البيان الصادر عن مكتب عباس زكي بالقول :" نتطلع إلى المنابر الاعلامية توخي الدقة في تناول زيارة عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى دمشق، وأن تكون قراءة الزيارة وتحليل أبعادها وأهميتها في ضوء ما تقدم، خاصة وأن عباس زكي الأن في رحاب الحرم المكي يؤدي فريضة الحج ولا يتمكن من الرد على ما قيل ويقال عن الزيارة بعيداً عن وقائعها وحيثيتها وتفاصيلها".