في ذكرى النكبة: بيانات وتصريحات تؤكد على حق العودة وتدعو الى الوحدة ونبذ الاقتتال
نشر بتاريخ: 15/05/2007 ( آخر تحديث: 15/05/2007 الساعة: 12:45 )
محافظات- معا- في الذكرى الـ 59 للنكبة أصدرت الفصائل والتنظيمات وشخصيات فلسطينية بيانات حول المناسبة, أكدت في معظمها على التمسك بحق العودة وضرورة الحفاظ على الوحدة ونبذ الاقتتال.
وأكدت لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين أن المقاومة حق مشروع لأبناء الشعب الفلسطيني لاسترجاع أرضهم التي هاجروا منها منذ عام 1948, مبينة أن حق العودة حق مشروع غير قابل لأي مساومة .
وبينت اللجان في بيان وصل "معا" نسخة عنه خطورة مسألة توطين اللاجئين واعتبرتها إيعاز من قبل الدول التي تسعى لذلك وتعطي اليهود أحقية البقاء في الأرض الفلسطينية التي اغتصبوها, وإهدار حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه, داعية الفلسطينيين إلى الصمود والثبات في وجه كل تلك المحاولات والتمسك بالوحدة ووقف القتال الداخلي.
ومن جهتها أكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في ذكرى النكبة "ان فلسطين أرض تاريخية عربية إسلامية، وتحريرها واجب شرعي، ولا يجوز لأي كان التنازل عن شبر واحد من ترابها".
وشددت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه على ضرورة التمسك بالثوابت والحقوق، معتبرة المقاومة حقٌ مشروع للشعب الفلسطيني وخيار استراتيجي لكافة أطيافه وفصائله المجاهدة، حتى زوال الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإطلاق سراح الأسرى، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وبدورها أكدت حركة فتح أن حق العودة للشعب الفلسطيني لن يسقط وأن أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء في وطنهم أو خارجه، لم ولن يتنازلوا عن حقوقهم المكفوله بالقانون الدولي بل يواصلون تمسكهم بحقوقهم مدافعين عنه بالتضحيات الجسام، حتى تنجز حقوقهم المتمثلة بالعودة وتقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة.
ودعا فهمي الزعارير الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية كافة قطاعات الشعب الفلسطيني الى التوحد والتماسك، وتعزيز أوجه النضال الفلسطيني، لإنهاء آثار النكبة والنكسة.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح, في ذكرى النكبة الـ59 على حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم.
وشددت الكتائب في يبان وصل "معا" نسخة منه, على ان مقاومة الاحتلال هو حق طبيعي مشروع، داعية أبناء الشعب الفلسطيني كافة لإحياء هذه الذكرى بمسيرات حاشدة وتظاهرات واعتصامات للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير.
ومن ناحيتها, أكدت حركة الجهاد الاسلامي, في ذكرى النكبة الـ 59, إن مشروع المقاومة هو الضمان الوحيد للوحدة والتحرير.
وأعلنت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه رفضها المطلق لزج الساحة الفلسطينية وقوى المقاومة في صراعات داخلية أياً كانت أسبابها ومبرراتها، داعية كل أبناء الشعب الفلسطيني لتفويت الفرصة على من وصفتهم بـ"العابثين والمتربصين والمتآمرين"، والالتفات لما يحاك من مؤامرات وما يجري من عدوان ضد الشعب الفلسطيني, على حد تعبيرها.
كما واستنكرت لجنة المؤسسات والفعاليات الوطنية والاسلامية بنابلس, في بيان وصل "معا" نسخة منه أحداث غزة , مؤكدة "ان الشعب الفلسطيني في وقت احوج ما نكون فيه الى الوحدة والتكاتف".