الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

هلال العاصمة .. كل الحكاية

نشر بتاريخ: 14/10/2013 ( آخر تحديث: 14/10/2013 الساعة: 13:05 )
بقلم : بدر مكي
هلال العاصمة .. تألق في شوارع القدس والبلدة القديمة .. عبر مسيرة كشفية حاشدة .. قادها الهلال .. كالعادة .. هذا الهلال الذي يعيش فينا .. المئات من أبناء المدينة وضواحيها .. تحلقوا حول كشافينا .. وعزفوا اجمل الالحان الوطنية .. ونشيدنا الوطني .. استمع له الجمهور بقوة في باب العمود .. ورابطة جمهورنا الهلالي .. توزعت بين العرض الكشفي المهيب في المدينة المقدسة.. وفريقها الكروي الذي كان يؤدي في استاد رئيسنا الفخري الشهيد فيصل الحسيني .. تلك الرابطة التي أصبحت عنواناً من عناوين الهلال .. تماما كما كان فريق كرة الطاولة الذي يقوده الإبن البار فؤاد المغربي .. العائد الى عرينه.
ادارة جديدة في الهلال يقودها د. باسم ابو عصب .. ابن العائلة الكريمة .. الطبيب الفذ .. صاحب الايادي البيضاء .. الوطني بامتياز .. يقود القافلة الهلالية .. نحو مستقبل منشود .. وسيكون الى جانبه نخبة من أولئك الذين قادوا الهلال عبر أربعة عقود من عمر الهلال المديد .. معن القطب ومفيد جبر .. الهلال بخير .. والهلال عائد .. الى المنصات .. بفضل خبرة وجهود أبناءالقلعة .. د. أبو عصب .. تحدثت معه بالصدفة .. لديه افكار واراء تتعلق أولاً بالبعد الاخلاقيوالقيمي لخدمة ابناء النادي .. هذا الانسان الهادئ .. المستمع الجيد .. سيكون له بصمة .. كما ترك غيره من بصمات .. أولئك الذين تبؤوا رئاسة النادي .. وخاصة الذين كنت معهم وأعرفهم عن قرب .. نبيل أبو عمر .. أيوب حجازي .. وماجد السلايمة ..تذكروا ايها الهلاليون ..ماذا قدم اسلافكم ..برج اللقلق وتحريره ووضعه لدى الايدي الامينة في الجمعية المجتمعية ونادي الموظفين ..وهناك اناس نعتز بهم ونفخر..ويعانقون العنان ..انتماء ووفاء واخلاصا لتلك البقعة الطاهرة .. وهذا غيض من فيض .
رياح التغيير تقترب من الهلال .. ولن يوقفها أحد .. لان الهلال اكبر من الجميع .. وما على الادارة الجديدة .. الان تقول كلمتها .. لان الهلال امانة في اعناقنا .. ويعيش فينا.

غزة الرياضي .. كلنا نحبه
عميد الاندية .. مر في انتخابات ساخنة .. لان الكل يريد ان يخدم هذا الصرح العظيم .. وقد جرت الانتخابات .. في أجواء ديمقراطية .. وهي مغايرة عن اي انتخابات تجري في الاندية .. لانها كانت انتخابات فعلية .. وليس بالتزكية أو بالتوافق كما يحصل في معظم الاندية.
نادي غزة الرياضي .. ابو الاندية الفلسطينية .. قدم استحقاقه للحركة الرياضية عن طيب خاطر .. فمن هذا النادي .. خرجفطاحل اللعبة من لاعبين وإداريين .. وقد ساهم في الحركة الوطنية الفلسطينية باقتدار .. وتميز انصاره وعشاقه .. ببصمة واضحة .. في تاريخ الرياضة الفلسطينية .. في جمع الالعاب .. اعتذر عن التطرق الى اسم معين .. لان كل من خدم في هذا النادي العريق .. انما قدم لبلده زهرة شبابه .. ويشعر المنتمي الى هذا النادي .. بانه له من الاهمية ما له في مجتمعنا الفلسطيني .. تحية لكل من تحملوا مجدداً .. عبء المرحلة القادمة .. واخص اصدقائي .. موسى الوزير وابراهيم ابو الشيخ .. وبقية العازفين .. فانتم في غزة الرياضي.


ايوب .. الحركة الرياضية
عمل في رابطة الاندية في قطاع غزة .. في الثمانينيات .. وحتى دخول السلطةالى أرض الوطن .. ساهم في الحفاظ على الحركة الرياضية .. خلال فترة الاحتلال .. عندما عمل وصحبه في الحركة الرياضية على تفعيل النشاط الرياضيلمختلف الالعاب، تبوأ مهام نائب رئيس اللجنة الالمبية، في ظروف غاية في التعقيد وخاصة خلال فترة الانقسام .. ونجح الرجل .. الذي يجمع القلوب .. في ابعاد الحركة الرياضية .. عن براثن الفرقة والتمزق .. وكان لسانه .. يشهد على افعاله .. كان هدفه .. الوحدة الوطنية في العمل .. ولذا احبه الجميع .. وتم تكريمه .. بعد ان قرر .. ان يبتعد قليلاً .. واشاد اللواء الرجوب .. بالرجل وافكاره التي تنم عن حب العمل واخلاق رفيعة .. ولكنه سيكون مسؤولاً عن المجلس الأولمبي .. لمحافظات الوطن ..
صبرايوب .. كان اهم صفاته .. احببناه .. منذ تعرفنا عليه .. رفيق درب معمر بسيسو .. سعيد الحسيني .. عمر ابو زيد .. خضر الغول .. رسمي جابر .. فارس ابو شاويش .. فتحي ابو العلا .. ابراهيم ابو سليم .. وعشرات غيرهم .. شكراً وليد ايوب .. كنت وما زلت ذاك النموذج الرائع .. الذي تفتخر به فلسطين.

مدربنا .. وجسر الهوة
اصبحت فلسطين تشارك في تصفيات غرب اسيا واسيا، سواء للرجال او السيدات .. وهذه المشاركة عل زخمها .. تأتي في ظل حراك رياضي غير مسبوق .. في السنوات الاخيرة .. وحيث ان منتخباتنا بكرة القدم على اختلاف مراحلها السنية .. بدأت تاخذ دورها على ساحة القارة الصفراء .. فان عدداً من مدربينا الذين يقودون هذه المنتخبات .. بحاجة الى دورات مكثفة خارجياً .. وعدم الاكتفاء بدورات (C، وB) وقلة حصلت على دورة A .. اقول ذلك .. لان مدربينا .. يحتاجون الى صقل مواهبهم التدريبية بعد ان قدموا ما عليهم .. وخاصة ايمن صندوقة (ناشئين)، ناصر دحبور (شباب)، فراس أبو رضوان (اولمبي)، وعماد هاشم (كرة طائرة) .. هؤلاء فرسان التدريب الذين ابدعوا في دورات التدريب من خلال الاتحاد الاسيوي .. (ايمن صندوقة حصل على المرتبة الاول في دورة B) .. يجب ان يحصلوا على دورات في مدارس اوروبية، وخاصة ان اللواء الرجوب نسج علاقة مع عديد الاتحادات ولجان الاولمبية، في اسبانيا، انجلترا، ايطاليا، والمانيا .. ان هؤلاء المدربين يستحقون منا ان نحافظ عليهم .. وقد إستلموا المهام في ظروف صعبة .. خاصة ان فترة الاعداد والاحتكاك بمنتخبات .. لم تكن كافية لكل هؤلاء المدربين ..ويجب اعطاؤهم الفرصة الكافية ..والاستمرارية في قيادة منتخباتنا .. من أجل قادم الأيام .
ان دورة في الخارج لهؤلاء المدربين .. بالإضافة الىعدد أخر من المبدعين .. لمدة ستة اشهر الى سنة .. سيكون لها التأثير المطلوب على عطاءاتهم في الميادين .. وعلى اتحاد الكرة ان يدرس مشاركاتنا على جميع الصعد .. بعد نجاحه في استضافة عدة تصفيات على ملعبنا البيتي .. وكما هو الاهتمام بالمسابقات الرسمية .. فان الشارع الرياضي .. يرنو الى تحقيق نتائج على صعيد هذه المنتخبات .. وقد شهد نجوماً تسطع .. ولكنها بحاجة للصقل والمزيد من الخبرة والاحتكاك .. ومدربنا المحلي قادر على تضييق الهوة .. بيننا وبين الجيران .. بعد حصوله على التأهيل اللازم.