أربعة من نواب كتلة فتح البرلمانية يعلنون تعليق عضويتهم بالمجلس التشريعي احتجاجاً على أحداث القطاع
نشر بتاريخ: 15/05/2007 ( آخر تحديث: 15/05/2007 الساعة: 14:08 )
غزة- معا- أعلن اربعة من نواب كتلة فتح البرلمانية تعليق عضويتهم في المجلس التشريعي الفلسطيني, وهددوا بالاستقالة احتجاجاً علي مايدور من أحداث دامية في قطاع غزة.
وطالب النواب أشرف جمعة وأحمد أبو هولي وعبد الحميد العيلة ونعيمة الشيخ علي في بيان وصل "معا" الجماهير الفلسطينية أن تخرج للشارع وتعبر عن غضبها من الوضع الراهن والمتمثل في الفلتان الأمني.
وأعلن النواب الاربعة أن تعليق عضويتهم جاء احتجاجاً على الاقتتال بين حركتي فتح وحماس وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه في مكة.
وأكدوا أن ما يجري يأتي في سياق مصالح شخصية ومكتسبات لبعض الأطراف والجهات التي لاتخاف الله ولاتسعى لمصلحه وطنية فلسطينية ولاتراعي حرمة الدم الفلسطيني.
ودعوا الجماهير الفلسطينية الى الخروج عن صمتها والتعبير عن رأيها, كما طالبوا نواب كتلة فتح البرلمانية بإقالة كل القيادات المسؤولة ومحاسبة المتورطين.
وحذر النواب الاربعة من تداعيات مايحدث داخل قطاع غزة من قتل وتدمير وترهيب مطالبين بتحديد أسماء المتورطين في الأحداث الجارية بقطاع وغزة والمسؤولين عنها وإعلان أسمائهم على الملأ.
من جانبه قال النائب أبو هولي في اتصال بوكالة "معا" أن ما يحدث في غزة هو وصمة عار على جبين كل مسؤول فلسطيني لان ما يرتكب في غزة هو مجزرة وانزلاق خطير باتجاه الحرب الاهلية وان ما يجري يتطلب ان نكون عند المسؤولية".
وقال ابو هولي كل ما يحدث عبر الفضائيات من تصريحات للمسؤولين هي شعارات غير كافية وعبارة عن دعايات فصائلية.
وأكد ان دماء اصغر طفل فلسطيني هي اسمى من كل المحاصصة السياسية والحزبية, متسائلا "ماذا ممكن ان يقول أعضاء التشريعي المعطل لأهالي الضحايا؟".