حزب الشعب ينعي شهداء حادثة الغرق في عرض المتوسط

رام الله - معا - نعى حزب الشعب الفلسطيني عشرات الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا غرقا قبالة السواحل الليبية بعد إغراق القارب الذي كان يقلهم في رحلة تيه جديدة هربا من جحيم الموت في الذي يلاقونه في أتون الصراع الداخلي في سوريا مما يدفعهم للمخاطرة بحياتهم بحثا عن حياة أكثر أمنا من تلك التي يعشونها.

وشدد الحزب على ضرورة قيام الجهات الدولية كافة وفي مقدمتها السلطات الليبية والإيطالية والمالطية وباشتراك منظمة التحرير لكشف التفاصيل الحقيقة التي أدت إلى استشهاد العشرات من اللاجئين الفلسطينيين ومثلهم من السوريين خاصة وأن غرق المركب جاء نتيجة تعرضه لإطلاق النار وفقا لروايات الناجيين.

وقال الحزب ان هذا الحادث المفجع والعديد من الحوادث المشابهة يجب ان تدفع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان كافة للقيام واجبها والاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية بحماية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من المخاطر المحدقة بهم، وبما يجنبهم الويلات التي تلاحقهم في كل مكان معتبرا أن الحل الامثل للمعاناة المستمرة التي يكابدها اللاجئين الفلسطينيين منذ اكثر من 65 تتمثل بعودتهم الى ديارهم التي شردوا منها عام 1948.

وختم الحزب بيانه الصحفي بتعزية أهالي الضحايا الشهداء داعيا القيادة الفلسطينية لاعتبارهم شهداء والتعامل معهم ومع من تبقى على قيد الحياة من ذويهم على هذا الاساس.