السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بالصور- الحراك الشبابي في جولة بالنقب: مستمرّون حتى إسقاط "برافر"

نشر بتاريخ: 16/10/2013 ( آخر تحديث: 16/10/2013 الساعة: 20:25 )
بئر السبع- معا - نظمت حركات شبابية مناهضة لمخطط "برافر" التهجيري، جولة في القرى غير المعترف بها في النقب، والقرى المهدّدة بالهدم والتهجير، استمرارا للنضال ضد المخطّط الاقتلاعي.

وقد شارك في الجولة عشرات الناشطين الشباب، من مختلف القرى والمدن العربيّة، والجامعات، ورافقهم د. ثابت أبو راس، مدير مركز "عدالة" في النقب، كمرشد للمجموعة.

وشملت الجولة زيارة للعديد من القرى، منها: خشم زنّة؛ أبو تلول؛ السّر - حيث قدّم مرشد الجولة عرضا شاملً لتفاصيل المخطّط التهجيري وأهدافه، مؤكّدا على أنّ المخطّط هو بمثابة "إعلان حرب"، ليس فقط على الفلسطينيين في النقب، إنما على كل التواجد الفلسطيني في الداخل.
|245858|
وخلال الجولة، التقت المجموعة برئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطيّة الأعسم، الذي عرض الظروف المأساوية التي يعاني منها العرب في النقب، من هدم وتهجير، ومشاكل التعليم والسكن، وعدم توفر الحاجيات الأساسية للسكان.

ودار نقاش بين الشباب المشاركين، ورئيس المجلس الإقليمي، حول الطرق الأنجع لمقاومة المخطط العنصري، وعن دور الأحزاب السياسية، ولجنة المتابعة، ولجنة التوجيه لعرب النقب، في تصعيد النضال ضد المخطط. ودعا كل من الأعسم ود. أبو راس الحراك الشبابي، أن يُشارك في اجتماعات لجنة التوجيه عن طريق ممثلين لهم.
|245860|
وفي ختام البرنامج، انضمّت المجموعة لمظاهرة في مدينة رهط، احتجاجا على الهدم المتواصل لقرية العراقيب، ورفضا لمخطط "برافر"، وكل سياسات مصادرة الأراضي والتهويد في النقب. وقد شارك في المظاهرة العديد من قيادات النقب، من بينهم الشيخ صيّاح الطوري، الذي شدّد على ضرورة الوحدة الوطنية في مواجهة التهويد، وحذّر من المساومة مع السلطات والتنازل عن أيّ شبر من أراضي النقب، وحيا الحراك الشبابي، وما يبثّه من مسؤوليّة وطنيّة وطاقة وحماس.
|245861|
وقالت فرح بيادسة، أحد منظّمي البرنامج، إنّ "الجولة تأتي استمرارا للنضال الشبابي في مواجهة مخطّط "برافر"، الذي يستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله"، مؤكّدةً على أنّ "الشباب الفلسطيني لم يقُل كلمته بعد، وسيُعلن في القريب عن سلسلة فعاليات ونشاطات تصدّيا للمخطّط". وشدّدت بيادسة على أنّ "التصعيد الخطير الذي تقوم به المؤسسة الإسرائيلية في التهويد ومصادرة الأراضي، يجب أن يواجه بتصعيد الحراك الشعبي، سواء في القُرى والمُدن العربيّة، أو في الجامعات والكليّات".
|245862|