نشر بتاريخ: 17/10/2013 ( آخر تحديث: 18/10/2013 الساعة: 12:03 )
رام الله- معا - حظيت زاوية "يوميات وزارة" للكاتبة بثينة حمدان والتي تنشر كل ثلاثاء في تناولها لانجازات ومسيرة عمل وزارة الثقافة خلال الفترة 2009-2013 بنسبة قراءة عالية والعديد من الملاحظات حيث نشرت وزارة الثقافة المقالات على موقعها الإلكتروني مع المقدمة التالية: "ينشر موقع وكالة معا الإخباري سلسلة مقالات عن وزارة الثقافة تحت عنوان (يوميات وزارة) للكاتبة بثينة حمدان. وإذ تعيد الوزارة نشرها على موقعها الإلكتروني تقديراً لهذا الجهد والإهتمام، فإنها تقدم شكرها للكاتبة. وستقدم الوزارة بعض التوضيحات في السياق وتنشرها بعد إنتهاء نشر السلسلة.
وتنتهز الوزارة هذه المناسبة لتؤكد انفتاحها وترحيبها بأية وجهة نظر ورأي فيما يخص تقييم سياساتها وبرامجها وأنشطتها خدمة لشعبنا وقضيته الوطنية".
وكانت الزاوية قد بدأت سلسلة مقالاتها بوزارة المرأة، وحالياً تنشر السلسة على أربعة أجزاء حول عمل وزارة الثقافة من خلال بحث لنحو ألف خبر عن الوزارة خلال هذه الفترة الزمنية، والاطلاع على العديد من الأوراق والاستراتيجيات والهيكلية التي تتعلق بعمل الوزارة.
هذا وكتب المهتمين والمتابعين للزاوية على صفحتها على الفيسبوك
http://www.facebook.com/wzaratna?ref=hl العديد من التعليقات منها لمحمود بيضون: "في البداية لك جزيل الشكر على ما تقومين به من عمل رائع وخصوصا توجيه البوصلة للعمل من أجل القدس ليس من خلال الخطابات وإنما من خلال العمل الفعلي القائم على استرتيجية واضحة تجاه العاصمة ولدينا في جمعية سوار للثقافة والفنون ما نضيفة لك من تجارب عملية وواقع مرير عانينا منه مع وزارة الثقافة الفلسطينية على مدار عامين وحتى اليوم إذا رغبت في سماع التفاصيل يمكنك التواصل على ...".
بدوره اقترح وزير الصحة السابق فتحي أبو مغلي أن يكون الملف القادم عن وزارة الثقافة "الحاضر الغائب" برأيه، مضيفاً: "أفكار قيمة، ولا يختلف اثنان أن وزارة الثقافة كانت ولا تزال مقصرة ولكن أين دور المجتمع المدني ومؤسساته أين دور القطاع الخاص، باعتقادي أن لا يؤمل من وزارة الثقافة أن تلعب دوراً أكبر من دور الناظم والمنسق هذا اذا استطاعت ذلك".
فيما كتب وزير الداخلية السابق عبد الرزاق اليحيى: أعتقد ان الثقافة عندنا تحتاج إلى المزيد من الدعم، وأنا أقف إلى جانب كل من يهتم بالثقافة ويعمل على دعمها. فالثقافة في مكوناتها المختلفة ومواضيعها المتنوعة تحتاج فعلاً إلى مؤسسات متخصصة تعمل بشكل متناغم ومتكامل بما يتفق مع المصلحة الوطنية، مع تغطيتها جميع مجالات الثقافة وأفرعها المختلفة".
هذا وكتب خالد عبد الله العطياني: "الثقافة وبرامجها بحاجة إلى إعادة ترتيب فكل مؤسساتنا التي تعمل في المجال الثقافي للأسف تعمل في بند واحد فقط على الرغم أن الثقافة لها الكثير الكثير من الأبواب والقضايا التي تهم المواطن الفلسطيني ونحن لغاية الآن لا يوجد لدينا أرشفة حقيقية للأبواب الثقافية التي يمتاز بها شعبنا الفلسطيني ولا يوجد هناك إلمام حقيقي في مؤسساتنا لهذه الأبواب".
فيما أبدى حبيب هنا عتابه فكتب: "الفاضلة بثينة حمدان..كل الاحترام لقلمك الجاد والنشط في تغطية أوجه النشاطات المختلفة في العديد من الوزارات، غير أن لنا عتب عليك جراء تجاهل غزة وكأن لا وجود لمكتب الوزارة، ألا يكفي أن الوزارة تتجاهل مكتبها!
بدورها ردت من بيت الشعر نغم حلواني: "أشرتِ إلى أنه يجب جمع أعمال المبدعين الراحلين مثل يوسف الخطيب .. فللتنويه: تم جمع أعمال يوسف الخطيب في ثلاثة مجلدات قبل ثلاث سنوات تقريباً .. بالإضافة إلى جمع أعماله بصوته على سي دي .. وتم إطلاقها .. وقد صدرت الأعمال عن الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين ودار فلسطين للنشر .. بالإضافة لما صدر عن بيت الشعر الفلسطيني- وزارة الثقافة من جمع لأعمال شعراء فلسطينيين كبار رحلوا مثل أعمال محمد حسيب القاضي، وأعمال علي الخليلي، وبالنسبة للأعمال التراثية والشعبية تم جمع أعمال الشاعر الكبير أبو عرب، وإصدار كتاب فرسان الزجل والحداء الفلسطيني الذي صدر الجزء الأول منه في العام 2007 عن بيت الشعر الفلسطيني وسيصدر الجزء الثاني قريبا ً .. عزيزتي تم نشر أخبار بهذه الإصدارات في الصحف المحلية وبالذات صحيفة الحياة الجديدة .. وعلى صفحة بيت الشعر ع الفيس بوك .. وتم توزيع الخبر عبر الإيميل على العناوين المتوفرة لدى بيت الشعر .. نحن في بيت الشعر نقوم بدورنا ببعث الأخبار إلى الصحف الإلكترونية مثل صفحة معاً وصفحات أخرى .. ولا ندري لم لا يتم نشرها .. ولكن تستطيعي متابعة أخبار الإصدارات على صفحتنا .. وشكراً لك".
هذا وسيتم استئناف نشر الجزء الثالث من سلسلة المقالات الأربع التي تتناول عمل وزارة الثقافة بعد العيد يوم الثلاثاء الموافق 22 أكتوبر الحالي والجزء الرابع والأخير في 22 أكتوبر قبل أن تبدأ الكاتبة بالنشر عن الوزارة الثالثة ضمن يومياتها.