الأسير حسن ترابي في وضع خطير ويعيش على الأجهزة في مستشفى العفولة

رام الله -معا- افادت محامية وزارة الأسرى هبة مصالحة ان الحالة الصحية للأسير حسن عبد الحليم ترابي 24 سنة سكان صرة قضاء نابلس خطيرة جدا ويقبع في قسم العناية المكثفة في مستشفى العفولة ويعيش على الأجهزة الإصطناعية.

وقالت مصالحة التي زارت الأسير في المستشفى أنه مصاب بسرطان الدم وحصل معه نزيف حاد في الكبد، مما اضطر ادارة ادارة السجون الى الإفراج الفورى عنه صباح 16-10-2013 ونقله بشكل عاجل الى مستشفى العفولة حيث لا يزال يقبع هناك.

واشارت مصالحة أن الأطباء يحاولون السيطرة على النزيف واجراء عملية جراحية له ولكن وضعه أصبح حرجا للغاية.

وقالت أن سلطات الإحتلال سمحت لذويه زيارته وأعطتهم تصاريح عن طريق الصليب الأحمر لمدة (3) ايام.

وحملت مصالحة المسؤولية لسلطات السجون عن التدهور الصحي للأسير حسن ترابي والذي لا يزال موقوفا منذ 9 شهور دون محاكمة لأنها لم تقدم له العلاج اللازم منذ البداية ، وأطباء السجون يعلمون أنه مصاب بمرض اللوكيميا بالدم وكان يتناول العلاجات قبل اعتقاله.

ومن جهة أخرى كشف محامي وزارة الأسرى رامي العلمي عن اصابة الأسير يسري عطية محمد المصري 30 سنة سكان دير البلح - غزة ومحكوم 20 سنة منذ عام 2003 بسرطان الغدة الدرقية ويقبع في سجن نفحة.

وقال العلمي أن اطباء مستشفى سوروكا أبلغوا الأسير رسميا بعد اجراء الفحوصات والعينات للأورام التي ظهرت في رقبته أنه مصاب بسرطان الغدة الدرقية وأنه بحاجة خلال شهر الى عملية جراحية عاجلة.

وأفاد الأسير يسري أنه منذ عامينت يتعرض لوعكات صحية متعددة ويقع على الأرض مغشيا علية وكان الأطباء لا يعطوه سوى المسكنات واحيانا يقومون بإجراء فحوصات شكلية في المعدة والكلى دون اجراء فحوصات للورم الذي ظهر في رقبته.

وحمل أسرى نفحة المسؤولية لإدارة وأطباء السجن عن حياة الأسير يسري الذي تعرض لإهمال طبي منذ سنوات ولم يتم تشخيص مرضه سوى قبل 3 أسابيع بعد أن كان المرض قد انتشر في جسمه وهبوط وزنه من 75 - 62 كغم.

وطالب أسرى نفحة بالافراج الفوري عن الأسير يسري المصري ليتلقى العلاج في الخارج وبتدخل كافة الجهات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياته.