فتح تنظم سلسلة زيارات لذوي الشهداء والأسرى وسط خانيونس
نشر بتاريخ: 20/10/2013 ( آخر تحديث: 20/10/2013 الساعة: 09:24 )
غزة -معا - قال أمين سر حركة "فتح" في إقليم وسط خان يونس د. حيدر القدرة إن الشهداء يشكلون نماذج مشرفة ستبقى محفورة في ذاكرة تاريخنا الوطني.
ويذكر أنه ولليوم الرابع على التوالي، واصلت الحركة اليوم السبت، سلسلة الزيارات الاجتماعية لذوي الشهداء والأسرى في الإقليم والتي بدأتها بمناسبة عيد الأضحى المبارك. حيث ترأس وفد الإقليم د. القدرة، وضم أعضاء لجنة الإقليم والعديد من أمناء سر وأعضاء المناطق التنظيمية والمكاتب الحركية في الإقليم والكوادر المميزة.
وقال د. القدرة إن معركة الدفاع عن خانيونس والمنطقة الشرقية قادها الشهيد أبو حميد ورفاقه، وهي معركة اليد التي واجهت المجزرة، واستشهدوا جميعاً في فجر يوم الجمعة، وجسدت المعركة أسمى معاني الشجاعة والإباء من أبناء قوات الأمن الوطني الفلسطيني، حيث كان هناك توغل للاحتلال الإسرائيلي من أكثر من محور لبلدتي خزاعة وعبسان الكبيرة، وتصدى الشهداء الأبطال بأسلحتهم البسيطة لأعتى الآلات الحربية الإسرائيلية من دبابات ومدرعات وطائرات مروحية استخدمها الجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى بسالة مارشال خانيونس الشهيد القائد رياض القصاص " أبوعمار" الذي أبى ورفض إلا أن يكون برفقة القائد أبو حميد للدفاع عن أبناء المنطقة الشرقية, ودافع بكل بسالة وإقدام وشجاعة الأبطال. أما الشهيد القائد عارف حرز الله " أبو رمضان " فكان يردد مقولته الثورية الشهيرة "يموت الموت وتنتصر الثورة .. أجساد الرجال تفنى والتاريخ يبقى ولا يفنى".
وذكر د. القدرة: أننا ونحن هنا اليوم في بيوت الشهيدين رياض، وعارف نستذكر بطولاتهم وصمودهم والتزامهم وانتمائهم لفلسطين وللقضية ولواجبهم الوطني والعسكري ونفتخر بهم لأنهم قدموا للأجيال نماذج مشرفة ستبقى في ذاكرة تاريخنا الفلسطيني عامة وفي تاريخ حركة فتح خاصة، كيف لا وقد قدموا حياتهم في سبيل تحرير وطنهم والدفاع عن أرضهم وشعبهم مقبلين غير مدبرين.
وأنهى القدرة كلمة حركة "فتح" بقوله: إننا نعاهد الشهداء الأكرم منا جميعاً، وأبنائهم وذويهم وكل أبناء شعبنا أن نبقى أوفياء لواجبنا الوطني والحركي والنضال ضد عدونا الإسرائيلي، الذي يمارس سياسته التدميرية لمقدرات شعبنا الفلسطيني، ومواصلة اعتقاله لأبطالنا الأسرى، واغتصاب أرضنا الطاهرة المباركة.
وشملت زيارة اليوم أسر شهداء مجزرة خزاعة في الإقليم، والتي وقعت في 832002، حيث استشهد ستة عشر من مناضلينا ورجالات الأمن الوطني ومنهم القائد العسكري الفذ قائد قوات الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية الشهيد القائد أحمد مفرج " ابو حميد "، والشهيد النقيب عارف حرز الله، والشهيد المقدم رياض القصاص.
وفي نهاية الزيارتين شكر ذوو الشهداء القادة وفد حركة على هذه الزيارة التي أسعدتهم وتركت في قلوبهم الأثر الطيب، وتمنوا أن تتواصل الزيارات لما تعود عليهم من طمأنينة وشعور أن دماء الشهداء باقية في أعناق الأوفياء تتجدد جيل بعد جيل وصولاً إلى حرية فلسطين وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.