اللجنة الوطنية للسلم الأهلي تناشد طرفي الاقتتال الكف عن ارتكاب المجازر والوقوف امام مسؤولياتهم الوطنية

رام الله -معا- ناشدت اللجنة الوطنية للسلم الأهلي ومنع الإقتتال طرفي الإقتتال في حركتي فتح وحماس الكف عن إرتكاب المجازر بحق بعضهما وبحق أبناء الشعب الفلسطيني والوقوف أمام مسؤولياتهما الوطنية في حقن الدماء الفلسطينية والإحتكام الى لغة الحوار العقلاني كبديل للغة البنادق .

وأهابت اللجنة بالقوى الوطنية والإسلامية غير المنخرطة بالإقتتال للتحرك العاجل ولعب دور ميداني في وقفه عبر مبادرات وخطوات عملية جريئة، وعدم الإكتفاء ببيانات الأسف والإستنكار بإعتبار أن عواقب الإقتتال تطال الشعب الفلسطيني بأسره وقضيته الوطنية برمتها خاصة وأنه يتزامن مع ذكرى إحياء النكبة .

ودعت اللجنة في بيان وصل معا نسخة منه أبناء الشعب الفلسطيني لرفع صوتهم عالياً ضد كل العابثين بأمن المواطن والمواطنين، والمستهترين بقدسية الدم الفلسطيني مؤكدة على ضرورة توجيه كل الجهود نحو التصدي للإحتلال ومشاريعه العدوانية وممارساته المتواصلة من خلال الإغتيالات وتوسيع الإستيطان في القدس خاصة .

وذكر البيان أن لجان السلم الأهلي في كافة محافظات الضفة الغربية شرعت بحملة واسعة للتوقيع على وثيقة شرف أقرتها لجنة المتابعة في إجتماعها الأخير تحرم الإقتتال الداخلي وتنبذ التحريض عليه، وتطالب كل المتورطين فيه أن يكفوا عنه، وتعلن البراءه عن كل شخص يساهم في الإقتتال وكل سلوك يؤدي إليه، وتعتبره خارجاً على قيمنا وتقاليدنا وروحنا وصفوفنا، ودعت نشطائها وهيئاتها الى تكثيف تحركهم لجمع التواقيع على الوثيقة تمهيداً لنشرها كجزء من الفعاليات المناهضة للإقتتال ووقف نزيف الدم .