فجر للإغاثة توزع لحوم الأضاحي بالشراكة مع الإغاثة الاسلامية فرنسا

غزة - معا - أنهت جمعية فجر للإغاثة والتنمية حملتها الموسمية "حملة توزيع لحوم الأضاحي" بتمويل من الإغاثة الإسلامية فرنسا للأسرة المستورة المسجلة في الجمعية التي تنطبق عليهم معايير البحث الاجتماعي والفلترة.

تأتي "حملة توزيع لحوم الأضاحي" في إطار الحملات والأنشطة الموسمية التي تطلقها الجمعية في قطاع غزة للمساهمة نوعا ما في تخفيف معاناة المحتاجين ومواساتهم وغرس السعادة في نفوس الفقراء واقتلاع جذور الحرمان من حياتهم قدر المستطاع، وحث الهمم نحو مساعدة الفقراء والمحتاجين.

عملت الجمعية منذ نشأتها على دعم الأسر المحتاجة والفقيرة، وهي من مقومات السياسة العامة لجمعية "فجر" التي تهدف دوماً إلى رفع المعاناة عن كاهل الأسرة الفلسطينية.

وقالت ريم عبد الباري " عضو مجلس الإدارة " ومنسقة الحملة ان العديد من الأسر الفلسطينية تعاني من أوضاعٍ معيشية صعبة، وظروفٍ اقتصادية قاسية، لذلك كان لزاماً تجسيد التكافل المجتمعي والتعاضد البشري وتقوية أواصر المحبة استشعاراً بالآخرين لتخفيف معاناتهم.

وتابعت حديثها عبد الباري فقالت: تعمل الجمعية على تعزيز الجهود الإنسانية والاجتماعية لرفع الحرمان والتهميش عن شريحة واسعة من الأسر لا تقدر أن تنهض بمسؤولياتها ولا تقوم بدورها بشكل طبيعي ومعتاد نتيجة الوضع المعيشي الصعب الذي يعشيه القطاع.

وثمنت ريم عبد الباري دور الإغاثة الإسلامية فقالت: لحوم الأضاحي التي قدمتها الإغاثة الإسلامية فرنسا تسهم في تصليب أرضية صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.

وشكرت عبد الباري جهود مدير الإغاثة الإسلامية فرنسا عادل قدوم صاحب باع طويل في تقديم أعمال الخير والمساعدة للفلسطينيين، وهذا دليل على عمق الإحساس بمسؤولية الإغاثة الإسلامية فرنسا لتجسيد معاني التكافل الاجتماعي والعطاء وتدل على روحية تضامنية عالية جراء الظروف الاقتصادية الصعبة.