انهيار اقتصاد مستوطنات الاغوار وسكانها يقولون ان وجودهم مسألة وقت

بيت لحم - معا - على الرغم من وجود 20 مستوطنة في الاغوار يقطنها 4 الاف مستوطن ويستغلون سلة الخضار الفلسطينية التي تدر عليهم ملايين الشواقل من خلال تصدير المنتجات للعالم لكنهم مقتنعون ان وجودهم بات مسالة وقت وانهم سوف يغادرون تلك المستوطنات في اي اتفاق سلام نهائي يبرم مع السلطة.

تقول تقارير التلفزيون الاسرائيلي ان هؤلاء سوف يرحلون عن المكان, فقد انهار نحو 70% من اقتصاد هذه المستوطنات المنهوب من الاراضي الفلسطينية في غور الاردن بعد مقاطعة الاتحاد الاوربي لمنتجات المستوطنات

وكانت اسرائيل اقترحت على السلطة استئجار الغور مدة 40 عاما لكن الاخيرة رفضت.

وكان حزب العمل والعلمانيون قد دعوا الى الاستيطان في الاغواربعد عام 67 .وبدات المستوطنات في غور الاردن على شاكلة اقامة مصانع ومزارع والذي جعلها تستقطب اليهود من تل ابيب للاستيطان في الغور من اجل جني الاموال.

وتقول احدى المستوطنات "نحن نستفيد من هذه الارض عبر زراعتها, لكن مستوطن اخر يقول لمعد التقرير ان البقاء في الاغوار هي مسالة وقت.

ويقول مستوطن يزرع قرابة 130 دونم ويصدر قرابة 80% للخارج, انقرار الاتحاد الاوروبي بمقاطعة بضائع المستوطنات شل الوضع الاقتصادي لتلك المستوطنات وخسرنا ملايين الشواقل".

وكان نتنياهو قد وعد مستوطني الاغوار ان اسرائيل سوف تحتفظ بالاغوار في اي اتفاق نهائي رغم صعوبة هذا القرار وفق ما يقوله التلفزيون الاسرائيلي .