سلطة جودة البيئة تشارك في ورشة عمل حول"مفاهيم الصيد المستدام في منطقة حوض البحر المتوسط"

بيت لحم- معا- شاركت سلطة جودة البيئة, ممثلة بمحمد محاسنة, مدير التنوع الحيوي, وجمعية الحياة البرية ممثلة, بـ عماد الاطرش, المدير التنفيذي للجمعية, وإبراهيم عودة, مدير التوعية والتربية والاعلام البيئي, في ورشة عمل "إقليمية لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الأردن", عقدت هذا الأسبوع في الأردن حول "مفاهيم الصيد المستدام في منطقة حوض البحر المتوسط, والشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

حيث شاركت دول منطقة الشرق الأوسط مثل الأردن ولبنان وسوريا والسعودية والعراق وقطر وبعض دول شمال إفريقيا مثل مصر والمغرب والجزائر وتونس, وبالإضافة الى مندوبين عن مؤسسات واتفاقات دولية تختص بهجرة الطيور العالمية الأمانة الاتفاقية الإفريقية الأرو أسيوية للطيور المائية AEWA, وبدعم من صندوق LIFE للبلدان الثالثة, التابع للاتحاد الأوروبي وVBN, ومرفق البيئة العالميGEF, ومنظمة CICوبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الأردن, وممثل عن برنامج الأمم المتحدة للتربية البيئية UNEP, ومندوب عن اتفاقية الأمم المتحدة للمحافظة على الحيوانات المهاجرة البرية CMS وخبراء عرب وأجانب من دول مختلفة في مجال التنوع الحيوي, وبإشراف المجلس العالمي لحماية الطيور البرية Birdlife International مكتب الشرق الأوسط حيث تم مناقشة وضع الصيد بشكل عام في بلدان الدول المشاركة وإمكانية تقديم حلول أمنة للإنسان من خلال النتائج المفرزة عن الصيد بالرصاص القاتل للحيوان والإنسان على حد سواء.

كما وتضمن النقاش وضع توصيات خاصة بالية عمل لهذه البلدان في الفترة القادمة
وخاصة فيما يتعلق بمفهوم وقف استخدام مادة الرصاص التي تؤذي حياة الإنسان على مدار فترة حياته, وخاصة تسمم بعض أجزاءه وأجهزته الحيوية, وبالإضافة الى وضع اسم فلسطين ضمن أولية المؤسسات والاتفاقات الدولية المختصة بمفاهيم حماية الطبيعة والتنوع الحيوي, بالرغم من عدم إعلان فلسطين كدولة حتى الآن.

وطالب الوفد الفلسطيني, حسب البيان الذي وصل "معا" نسخة منه اليوم الاربعاء, بممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملياته التدميرية على مواقع التراث الثقافي والطبيعي في فلسطين, وكما صدر تقرير أولي عن المجتمعين فيما يتعلق بالمواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصلة بحماية الطيور المهاجرة وإدارة صيد الطيور في بلدان البحر المتوسط الثالثة.

وفي خلال الورشة أيضا فقد قام الوفد المشارك بالاجتماع بزيارة الى نادي
الرماية الملكي, حيث تعرف الجميع على أنواع الرصاص المؤذي لصحة الإنسان والى
الأنواع الجديدة المصنوعة من مواد أخرى الرفيقة بصحة الإنسان, واجروا مشاهدة
حية عليها جميعا لجميع هذه الأنواع ومن ثم قاموا بزيارة الى موقع بانوراما البحر
الميت ومتحفه ومحمية, وادي الموجب في منطقة البحر الميت واستمعوا الى شرح مفصل عن أهمية الموقعين من ناحية الجذب السياحي البيئي المبرمج ومفاهيم حماية الطبيعة في هذه المواقع.

وقد قام الوفد الفلسطيني, يوم أمس الأول, بزيارة مقر الجمعية الملكية لحماية
الطبيعة وبالاجتماع مع مدير عام الجمعية شريك الجمعية الفلسطينية في المجلس
العالمي لحماية الطيور, يحيى خالد, ومع مدراء الأقسام الأساسية في الجمعية وخاصة المحميات الطبيعية ودائرة التوعية البيئية وتعرفوا على المفاهيم الحديثة
للجمعية.

وأعربت الجمعية الأردنية على تنشيط التعاون المشترك خاصة في مجال
التدريب بالموضوعين الأساسيين بالتوعية البيئية والتدريب البشري على البحث
العلمي في الحياة البرية والتنوع الحيوي.