أسرى سجن ريمون يهددون بحرق الغرف والأقسام

رام الله - معا - أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أسرى سجن "ريمون" هددوا بحرق الغرف والأقسام بشكل كامل في حال قامت مصلحة السجن بتنفيذ وعيدها لهم، ومحاولة العبث باستقرارهم وحياتهم، من خلال اقتحام قوات القمع الإسرائيلية "المتسادا" وغيرها لغرفهم بحجة تفتيشها والعبث بمحتوياتها وممتلكاتهم.

وأكدت مصادر في الحركة الأسيرة للمركز بأن مدير السجن "موشيه" قام بتهديد الأسرى صبيحة يوم العيد، وأن وحدات متسادا كبيرة ستقوم باقتحام السجن بشكل كامل وتفتيشه، وطالبهم بعدم اتخاذ أية خطوات تصعيدية رداً على هذا الاقتحام".والا سيتعرضوا للعقوبة المشددة.

وقالت الناطقة الإعلامية للمركز في الضفة الغربية "أمينة طويل" إن "الأسرى ردوا على مدير سجن ريمون بأن هذه الوحدات كانت سبباً في استشهاد الأسير الشاب " محمد ساطى الأشقر " فى عام 2007، أثناء اقتحامها لسجن النقب ، ولن يفسحوا أمامهم المجال لهذا الاقتحام، وسيقومون بالرد وحرق الغرف إن استمرت القوات في اقتحامها وتصعيدها".

وأكدت الطويل أن إدارة مصلحة السجون أصبحت تستخدم أسلوب الوعيد والتهديد قبيل الاقتحامات في محاولة للنيل من صمود الأسرى ، حيث نفذت خلال الايام الماضية سلسلة مماثلة في عدة سجون منها النقب وجلبوع.

وطالبت " الطويل" المؤسسات الحقوقية والقانونية والدولية بمعاقبة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى، والضغط عليهم لوقف هذه الحملات ، كما طالبت الجانب الرسمي الفلسطيني بعدم الاستمرار في سياسة حسن النية اتجاه دولة الاحتلال، وإعلان موقف حازم يرغم الاحتلال على وقف سياساته الهادفة للنيل من عزيمة الأسرى وكسر استقرارهم.