اختتام فعاليات حملة "حياتنا اطفالنا"
نشر بتاريخ: 21/10/2013 ( آخر تحديث: 21/10/2013 الساعة: 13:43 )
القدس - معا - تحت رعاية صندوق الإستثمار الفلسطيني اختتمت هيئة العمل التطوعي الفلسطيني فعاليات حملة " حياتنا أطفالنا " التي نفذتها في إطار الشراكة المؤسساتية مع جمعية الأمل المقدسية لرعاية شؤون مرضى السرطان في مدينة القدس، ومؤسسة السديل للرعاية التلطيفية وتخفيف الالم بمرضى السرطان والامراض المزمنة في مدينة بيت لحم، ومؤسسة دار قنديل للثقافة والفنون ومركز الأمل للمحافظات الشمالية وبلدية طولكرم في مدينة طولكرم. حيث أتت هذه الحملة الإنسانية الشعبية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك من أجل إدخال الفرحة ورسم البسمة على وجوه الأطفال الذين يعانون مرض السرطان والتلاسيميا ومختلف الأمراض المزمنة وإبعادهم عن الضغوط النفسية الناجمة عن الظروف الخاصة التي يعيشونها مع هذا المرض.
وأشارت صابرين نصار نائب رئيس مجلس إدارة هيئة العمل التطوعي الفلسطيني ومنسقة برنامج حياتنا أطفالنا، إلى أن تنظيم هكذا حملات تضامنية يأتي للتأكيد على البعد الإنساني للعمل التطوعي وقيمته في الحفاظ على حياة الإنسان وتحقيق وتحسين الرفاه النفسي والإجتماعي للفئات المستهدفة، مؤكدةً على أهمية العمل التطوعي في تنمية الوعي الصحي وإشاعة وترسيخ قيم التعاون والتضامن الصحي بين جميع فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني.
وبدوره قال جمال أبو نجمة رئيس جمعية الأمل المقدسية بأن الهدف من زيارة الأطفال الذين يعانون هذا المرض في المشافي المقدسية يأتي للتذكير بهذه الشريحة من المجتمع، وإعطاء نبذة عن حاجة هؤلاء الأطفال من مرض السرطان وأمراض أخرى إلى الرعاية والعناية وتذكير المجتمع بأطفال مرضى السرطان لكي يقروا حول هذه الفئة المعزولة.
وأفاد أحمد زياد منسق الشباب في مؤسسة دار قنديل للثقافة والفنون عن سعادتهم بالمشاركة في الفعاليات لما لها من دور في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال وثمن دور الشراكة المؤسساتية القائمة بين المؤسسات الشريكة لانجاح هذه الفعاليات.
ومن جانبها أفادت أمل دويب مديرة مؤسسة السديل للرعاية التلطيفية بأن الفعالية التي أقيمت في محافظة بيت لحم شملت فقرات فنية وترفيهية تهدف إلى اللعب مع الأطفال والترفيه عنهم وذلك لتشتيتهم عن المرض والتخفيف عن أهاليهم وكسر حاجز الخوف من مرض السرطان والتوعية حول أهمية العلاج بدون معاناة، ودمج الأطفال الأصحاء بالأطفال المرضى وذوي الإحتياجات الخاصة، ولتشكيل حلقات دعم بين الأهل لدعم بعضهم البعض عن طريق مشاركتهم الخبرات.
وأضافت سهام بدارن مديرة جمعية اصدقاء مرضى التلاسيميا – طولكرم ان لهذه الفعاليات تأثير كبير على نفوس الاطفال المرضى حيث انها تقوم على اسعادهم وادخال السرور الى قلبهم و اشراكهم في الحياة المجتمعية بعيدا عن الأجواء المعتادة في المستشفيات و دعت الى استمرار مثل هذه الفعاليات
وشارك في الحملة ما يزيد عن 700 شخص منهم ما يقارب 70 طفل من الذين يعانون مرض السرطان والتلاسيميا و 130 طفل من الذين يعانون مرض السكري والفشل الكلوي وذوي الإحتياجات الخاصة في مختلف المناطق المستهدفة وذلك بالتعاون مع مستشفى المطلع والمقاصد في مدينة القدس وبلدية طولكرم في مدينة طولكرم، وفريق مدرسة د. كلاون في مدينة بيت لحم، حيث تضمنت الحملة فقرات حكواتي نظمتها الفنانة سماهر الرومي، وفعاليا رسم حر ورسم على الوجوه بالإضافة الى فقرات رقص ودبكة بمشاركة الطبيب المهرج فادي الذي أضاف ورسم البسمة على وجوه المشاركين بهذه المناسبة السعيدة.