الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز العربي للتطوير الزراعي يطلق حملة قطف الزيتون شرق القرارة

نشر بتاريخ: 22/10/2013 ( آخر تحديث: 22/10/2013 الساعة: 10:50 )
غزة- معا - أطلق المركز العربي للتطوير الزراعي بالتعاون مع جمعية "إنسان" التنموية حملة قطف الزيتون شرق بلدة القرارة، اليوم.

وجاءت الحملة التي بدأت بمؤتمر صحافي جرى على أرض مزروعة بأشجار الزيتون، ضمن مشروع نحو شبكة محلية لدعم حقوق المزارعين بالشراكة مع برنامج المساعدات الشعبية النرويجية NPA.

وشارك في الحملة التي تهدف إلى دعم ومساندة مزارعي الزيتون وجاءت بعنوان(حماية من أجل إنتاج أفضل) العشرات من المتطوعين من مختلف محافظات غزة.

وقال محسن أبو رمضان مدير المركز العربي للتطوير الزراعي في كلمته خلال المؤتمر الصحافي، أن الحملة توجه رسالة وطنية، تؤكد على الاستمرار في الصمود ومقارعة الممارسات العدوانية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن مشاركة العشرات من المتطوعين والمزارعين وممثلي المؤسسات تُعد تجسيداً لفلسفة العمل التطوعي.

وأضاف، أن مساندة مزارعي الزيتون في قطف الثمار في غزة ستتواصل طيلة موسم القطف لهذا العام، وتهدف إلى إثبات حق الفلسطينيين في الوصول لأراضيهم في المناطق الحدودية، وتعتبر نموذجاً للعمل الموحد وتحدياً لسياسات الاحتلال الرامية للسيطرة على الأرض والموارد.

وفي هذا الإطار جدد أبو رمضان مطالبته بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والعمل على تلبية حقوق الفلسطينيين، السياسية والاجتماعية، لافتاً إلى أهمية الشراكة مع منظمات العمل الاهلي .

وأشاد بتجربة المركز العربي مع NPA القائمة على الشراكة في تحقيق الثوابت الفلسطينية، مشيراً إلى ان استراتيجية عمل NPA تُعد نموذجاً لعمل المنظمات الدولية في التضامن مع الشعب الفلسطيني.

من جانبه قدم عمار خشان ممثلاً عن جمعية "إنسان" كلمة خلال المؤتمر قال فيها، أن لجان المزارعين والمتطوعين ستواصل مساندتها لمزارعي الزتيون، مشيراً إلى جهود مؤسسته في إسناد الشرائح المجتمعية التي تتعرض لقهر الاحتلال في المناطق الحدودية.

وأضاف، أن الأرض التي تقام عليها فعاليات الحملة لهذا العام، كانت تعرضت للتجريف في السنوات السابقة، قبل أن يتم استصلاحها وإعادة تشجيرها بالزيتون، مؤكداً أهمية الجهود المبذولة لمواجهة سياسة الاحتلال الإسرائيلية التي تستهدف الأرض.

واختتم صابر الزعانين منسق المبادرة المحلية كلمات المؤتمر بالتأكيد على حق المزارعين في العمل في أراضيهم، وحاجتهم للمساندة من قبل المؤسسات والجهات الأهلية والرسمية والمتضامنين والمتطوعين، لافتاً إلى القيود التي يتعرضون لها من قبل جنود الاحتلال.

وأكد الزعانين أن الأرض الفلسطينية ستظل وستبقى فلسطينية، لافتاً على أن فرق المتطوعين ستعمل في كل مكان من هذه الأرض من أجل دعم حقوق المزارعين الفلسطنيين.

وبعد انتهاء المؤتمر بدأ عشرات المتطوعين بقطف ثمار الزيتون وجمعه بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الأهلية والمتضامنين.