صوت المجتمع تختتم دورة تقوية القيادة النسوية اجتماعياً

غزة - معا - اختتم برنامج تقوية المشاركة الاجتماعية للمرأة والقيادة النسوية بمؤسسة صوت المجتمع دورة تدريبية بعنوان “تقوية القيادة النسوية اجتماعياً” والتي استهدفت 30 قيادية شابة بالتعاون مع مركز البرامج النسائية – دير البلح حيث استمرت خمس أيام بواقع 30 ساعة تدريبية.

وافتتح الدورة التدريبية سامر عطية منسق البرنامج وركز في كلمته الاستهلالية على أن هذه الدورة ستتبعها العديد من الأنشطة والفعاليات منها ورشات العمل واللقاءات الجماهيرية والمجموعات البؤرية والتي من شأنها أن تضع القيادات النسوية على سلم العمل المجتمعي وذلك من أجل خلق جيل جديد من القيادات النسوية الفاعلة في المجتمع.

وأكد أبو عطية أن الدورة ركزت على عدة مواضيع كان من أهمها: المرأة وتعزيز دورها القيادي والاجتماعي , مدخل عام وتحليل الواقع الاجتماعي للمرأة الفلسطينية، المرأة في المواثيق الدولية والقانون الفلسطيني وتجربة المرأة الفلسطينية في سوق العمل والعنف ضد المرأة وحق المرأة في الميراث دور وسائل الإعلام في تقوية وتفعيل القيادة الشابة، إدارة وتنفيذ حملات مناصرة لتقوية دور المرأة اجتماعياً, ومن الجدير بالذكر أن المدربين الذين قاموا بالتدريب هم على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة التي تؤهلهم من النهوض بالمجتمع المدني والشباب الفلسطيني نحو الأفضل.

وأن الدورة تستهدف خريجات الجامعات بالدرجة الأولى لما لهن من دور فعال في صياغة المفاهيم المجتمعية ولما لهن من دور ريادي فعال في المجتمع، وبذلك أتى هذا التدريب من أجل التأكيد على المفاهيم الريادية للمرأة , والعمل باتجاه نبذ العنف والتمييز ضدها , وإبراز دورها الايجابي إلى جانب الرجل في المجتمع الفلسطيني.

وأكد ابو عطية على أن المؤسسة تنفذ هذه الفعاليات ضمن جملة من البرامج الخطط التنفيذية التي تخدم أهداف المؤسسة للوصول إلى مجتمع فلسطيني مدني يرتكز على المساواة والعدالة الاجتماعية، من خلال تطوير العلاقات المجتمعية ما بين الأفراد والجماعات ومن خلال النهوض بدور المرأة وتوعيتها بالمفاهيم المجتمعية , وتطوير دورها القيادي في المجتمع، وذلك لمواكبة المجتمعات الأخرى في الازدهار والتحضر والإنسانية.

وفي نهاية الدورة أوصت المشاركات في التدريب بالعمل على عقد المزيد من هذه الدورات وذلك لزيادة الوعي بدور المرأة وأهميتها في المجتمع المدني والعمل على نبذ العنف ضدها والارتقاء بالمرأة كنموذج فعال في المجتمع.