الاغاثة الزراعية تشارك المزارعين في حملة قطف الزيتون في سلفيت
نشر بتاريخ: 22/10/2013 ( آخر تحديث: 22/10/2013 الساعة: 16:18 )
سلفيت - معا - شارك امس متطوعو وموظفو الاغاثة الزراعية والحملة الشعبية لمقاومة جدار الضم والتوسع أصحاب كروم الزيتون الواقعة حقولهم بمحاذاة جدار الضم والتوسع بقطف محصول الزيتون في مدينة سلفيت.
جاء ذلك بمشاركة متطوعين من ثلاث دول اجنبية هي: بريطانيا وفرنسا وايطاليا ومتطوعين محليين، حيث شارك العشرات من متطوعي الاغاثة الزراعية بمساعدة خمسة مزارعين من مدينة سلفيت تقع اراضيهم في المنطقة الشمالية المحاذية للجدار ولمستوطنة ارائيل. وذلك في اطار حملة (احنا معكم) التي اطلقتها الإغاثة الزراعية بالتعاون مع الحملة الشعبية لمقاومة الجدار، لمساعدة المزارعين الفلسطينيين في قطف زيتونهم، ومؤازرتهم في معركة البقاء على الأرض، وتحديا للاحتلال وجداره الذي نهب الأرض وألحقَ اشد الضرر بالحياة الزراعية والاجتماعية لعموم البلدات الفلسطينية الذي مر عبر أراضيها، حيث جندت الاغاثة الزراعية كل جهودها وحشدت كل طاقاتها، كي تساهم في تعزيز صمود المزارعين على اراضيهم.
واكد بكر حماد مدير الاغاثة الزراعية أن العمل التطوعي هو ركن أساسي في حياة الإغاثة الزراعية و ان ما تقوم به الاغاثة الزراعية هو جزء من واجبها، لأنها تعتبر نفسها واحدة من ادوات تعزيز صمود المزارع الفلسطيني على ارضه. واكد حماد ان الاغاثة الزراعية قدمت لكل مزارع ادوات زراعية لقطف الزيتون من مفارش وسلالم ومخارط وكل ما يلزم لقطف الزيتون.
وبدوره قال خالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشع الفلسطيني أن الحملة ماضية في تنفيذ فعالياتها كما جرى التخطيط لها وأنها ستستمر في تنفيذ النشاطات التطوعية لتكون اكبر حملة عمل تطوعي في مساعدة المزارعين على قطف زيتونهم. واكد منصور على اهمية التزام المزارع بالمعايير الفنية في المعاملات الزراعية لقطف الزيتون من اجل الحصول على مواصفات الزيت الجيد والممتاز.
ومن ناحية اخرى فقد نوه رزق ابو ناصر عضو اللجنة المركزية لحزب الشع الفلسطيني وسكرتير الحزب في محافظة سلفيت الى المضايقات والاعتقالات التي يتعرض لها المواطنين من قبل جيش الاحتلال اثناء قيامهم بقطف الزيتون بالقرب من جدار الضم والتوسع.
واعرب المزارع علي الناصيف عن شكره وفخره للجهد الكبير الذي تقوم به الاغاثة الزراعية في مساعدة المزارعين خصوصا في المناطق المهددة مؤكدا انه وزملائه المزارعين متمسكين بارضهم مها بلغت المضايقات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين. وقد شملت الحملة مساعدة كل من محمود عودة ابو الايمن والمزارع علي الناصيف والمزارع ابراهيم الرمال والمزارع ابراهيم عفانه والمزارع عبدالجبار عودة ، وجميعهم تقع اراضيهم بمحاذاة الجدار ومستوطنة ارائيل.
وناشدت الاغاثة الزراعية كل الاتحادات الشعبية والجامعات من اجل تنظيم حملات تشارك بها الالوف من المتطوعين لمساعدة المزارعين.