أبو ليلى بحذر من الأهداف الحقيقية لعمليات الترحيل التي ينفذها الإحتلال
نشر بتاريخ: 22/10/2013 ( آخر تحديث: 22/10/2013 الساعة: 15:59 )
رام الله - معا - حذر النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطبة لتحرير فلسطين من الأهداف الحقيقية لعمليات الترحيل التي ينفذها جيش الإحتلال في مناطق الأغوار الشمالية بذريعه التدريبات العسكرية، مشيراً إلى أن عمليات الترحيل هذه إستمرار لحملة الإحتلال المحمومة الهادفة لإقتلاع المواطنين من أرضهم توطئة لتفريغ الأغوار وترحيلهم منها.
وقال النائب أبو ليلى " إن قيام قوات الإحتلال بترحيل 18 عائلة من منطقة برج الميتة وبزيق في الأغوار يأتي إستكمالا لمخطط الإحتلال وسياساتة العنصرية التي يمارسها بحق أبناء شعبنا في مختلف المناطق، الهادفة ألى ترحيله من أرضه لصالح ضمها للمستوطنات الغير شرعيه المقامة في أرضنا المحتلة.
وأضاف النائب أبو ليلى " إن جيش الإحتلال وحكومتة يستهدفون وبشكل ممنهج مناطق الأغوار لبسط السيطرة عليها بشكل كامل، من خلال سلسلة عمليات الهدم والترحيل، التي باتت تنفذها بشكل يومي وتحت ذرائع عديدة منها عمليات التدريب التي أثبتت الوقائع أنها إحدى وسائل الإحتلال للسيطرة على الأراضي في منطقة الأغوار.
وأشار النائب أبو ليلى إلى أن الإحتلال يدعي أنه يهدف إلى حماية المواطنين خلال عمليات التدريب التي يقوم بها في الأغوار في الوقت الذي يتجاهل فيه كافة القوانين والأعراف الدولية والإنسانية التي تمنع وتحرم إجراء مثل هذه التدريبات في المناطق السكينة.
وثمّن النائب أبو ليلى "صمود المواطنين في تلك المناطق، ووقوفهم في وجه عمليات التهويد، رغم المضايقات والممارسات القمعية التي تمارسها قوات الإحتلال بحقهم بشكل يومي"، مشددا على "ضرورة تقديم الدعم والمساندة لأهالي تلك المناطق، لتعزيز صمودهم للبقاء في أرضهم، وتفويت الفرصة على حكومة الاحتلال ومستوطنيها من تنفيذ مخططاهم الاستيطانية".
وشدد النائب أبو ليلى على ضرورة التحرك على الصعيد الدبلوماسي الدولي من أجل إجبار الإحتلال على وقف عمليات الترحيل ووقف عمليات التطهير العرقي التي تمارس بحق شعبنا، مطالباً المجتمع الدولي التدخل الفوري والعاجل لوضع حد للممارسات الإحتلال التي تتنافى وكافة الأعراف والقوانين الدولية.