سلطة النقد والمعهد المصرفي الفلسطيني يعقدان ورشة عمل توعية مصرفية

رام الله - معا - بالتعاون بين سلطة النقد الفلسطينية والمعهد المصرفي الفلسطيني، تم تنظيم ورشة عمل توعية مصرفية لضباط الحرس الرئاسي، وقد هدفت الورشة إلى رفع مستوى الوعي والثقافة المصرفية لدى المشاركين.

وافتتح ورشة العمل الدكتور جهاد الوزير محافظ سلطة النقد، واللواء منير الزعبي قائد الحرس الرئاسي، وباسل طه مدير عام المعهد المصرفي الفلسطيني.

وأشار الوزير إلى أن تنظيم الدورة يأتي ضمن تنفيذ دورات توعية مصرفية لمنتسبي كافة الأجهزة الأمنية، وذلك استكمالا لبرامج التوعية المصرفية لهذه الشريحة الهامة من مجتمعنا، وأيضاً من منطلق المسؤولية المجتمعية لسلطة النقد ودورها الهادف إلى تعزيز الثقافة المالية لدى كافة فئات المجتمع ولضمان تحقيق التوازن في العلاقة بين طرفي عملية الإقراض للحد من المخاطر الائتمانية التي قد يتعرض لها أي مواطن، كما تطرق الوزير إلى إجراءات سلطة النقد المتعلقة بضمان وحماية حقوق مستهلكي الخدمات المصرفية وخصوصاً إنشاء مؤسسة ضمان الودائع، كما أشار إلى سلسلة التعاميم والإجراءات التي اتخذتها سلطة النقد لتنظيم العلاقة بين المواطنين والمصارف بحيث تكون هذه العلاقة عادلة، وطالب المواطنين بضرورة معرفة المزيد من التفاصيل الخاصة بطبيعة العقود وشروطها.

وتطرق اللواء منير الزعبي قائد الحرس الرئاسي إلى حاجة كادر الجهاز لتعزيز معرفتهم بالأمور المالية والمصرفية التي تمس حياتهم العملية، كما تطرق إلى الأثر السلبي المترتب عن عدم توفر المعرفة المصرفية الكافية لدى المتعاملين مع المؤسسات المالية حيث ينعكس ذلك سلباً على كافة نواحي حياتهم المعيشية، كما وقدم اللواء الزعبي شكره لسلطة النقد وللمعهد المصرفي الفلسطيني لجهودهم الملحوظة في رعاية عقد ورش العمل والدورات واستعدادهم لتوفير كافة الإمكانيات لإنجاح برامج التوعية المالية والمصرفية المقدمة للمؤسسات الأمنية في السلطة الوطنية.

وأكد باسل طه مدير عام المعهد المصرفي الفلسطيني على دور المعهد في تنمية وتعزيز الثقافة المصرفية للمجتمع الفلسطيني بكافة شرائحه واستعداده لاستمرار التنسيق مع كافة الأطراف المعنية لتعميم المنفعة على كافة فئات المجتمع الفلسطيني.