غنام: التآخي الاسلامي المسيحي في فلسطين جبل بالدم وكرس بالمصير المشترك

رام الله - معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام أن التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين عامة ومدينتي رام الله والبيرة خاصة ليس مجرد شعار، فهو ممارسة وقرار يظهر جليًا في كافة الأعياد والمناسبات وتفاصيل حياتنا بكافة حيثياتها، معتبرة أبناء شعبنا بمختلف دياناتهم شركاء في الدم والثورة والبناء، وقريبا سيحققون مشتركين حقنا بالدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، لافتة أن التآخي الإسلامي المسيحي في فلسطين جبل بالدم وكرس بالمصير المشترك".

جاء ذلك خلال استقبالها وفدًا رفيع المستوى من مجلس كنائس رام الله لتقديم التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ولشكر المحافظ غنام على جهودها في خدمة أبناء الطائفة في المحافظة.

وقالت إن "أعيادنا الدينية الاسلامية والمسيحية تتحول إلى اعياد وطنية، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على اللحمة والتماسك الوطني الذي يعتبر مفخرة لكل فلسطيني منتمي لقضيته وثوابته".

ولفتت غنام إلى وجود تواصل دائم وتشابك متواصل لخدمة مجتمعنا، مشيرة إلى أثر هذا التآخي على الجسم الفلسطيني وتماسكه الدائم.

بدورهم، أكد رعاة الكنائس على تقديرهم لدور المحافظ غنام في كافة القضايا الإنسانية والوطنية والاجتماعية، مشيرين إلى أن مجتمعنا الفلسطيني المتكامل يعبد الطريق من خلال وحدته وتماسكه لتحقيق طموحاته وأحلامه وثوابته، مؤكدين على لحمة أبناء شعبنا وتكاملهم بكافة الظروف، ناقلين من خلال المحافظ غنام تحياتهم ومعايدتهم وعظيم امتنانهم للرئيس لمنحه وسام القدس للمطران "كابوتشي"، مشيرين أن الرئيس هو الاب لكل فلسطيني وهو ربان السفينة الذي سيسير بشعبنا لبر الأمان من خلال حكمته واصراره واردته.