المفتي يستنكر محاولات الاحتلال لتقسيم الاقصى زمانيا ومكانيا
نشر بتاريخ: 23/10/2013 ( آخر تحديث: 23/10/2013 الساعة: 12:57 )
القدس -معا - استنكر الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية المحاولات الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً بين المسلمين واليهود، منبهاً أن سلطات الاحتلال ماضية في تهويد المسجد الأقصى بحفر الأنفاق أسفله في ظل تعتيم إعلامي كبير وسرية تامة.
واكد المفتي في بيان وصل معا نسخة عنه على وهم المشروع الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك أو وضع اليد عليهما؛ لأن المسجد الأقصى المبارك بساحاته وأروقته وكل جزء فيه ظاهر على وجه الأرض كان أو تحتها هو حق خالص للمسلمين وحدهم، ومدينة القدس ستبقى إسلامية الوجه، عربية الهوية، ولن يسلبها الاحتلال وجهها وهويتها مهما أوغل في الإجرام وتزييف الحقائق.
وأهاب بالفلسطينيين الذين يستطيعون الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك العمل على تكثيف شد الرحال إليه، لنصرة أقصاهم النازف، والوقوف سداً منيعاً في مواجهة ما يحدق به من مكائد تحاك للنيل من قدسيته، داعياً إياهم إلى حمايته من خلال الرباط الدائم فيه.
وناشد المفتي العالم أجمع بحكوماته ومنظماته ومؤسساته وهيئاته الحقوقية العمل على ثني حكومة الاحتلال عما تخطط له من تقسيم للمسجد الأقصى المبارك وتهويده، وطمس هوية مدينة القدس وتشريد أبنائها، مطالبا منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالتدخل الفوري والسريع لإنقاذ المدينة المقدسة، والوقوف في وجه الآلة العسكرية الإسرائيلية التي تغير معالم مدينة القدس، واتخاذ القرارات العملية لدرء الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس والقضية الفلسطينية.