الشعبية تتضامن مع احمد سعدات بمناسبة ملحمة 17 تشرين الاول
نشر بتاريخ: 23/10/2013 ( آخر تحديث: 23/10/2013 الساعة: 16:16 )
بيروت - معا - أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، لقاءً تضامنياً مع الاسير أحمد سعدات وكافة الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال، ولمناسبة ملحمة 17 أكتوبر التي أدت إلى تصفية رحبعام زئيفي، اليوم الأربعاء في مركز التضامن الاجتماعي، وحضر الاعتصام قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وقوى التحالف الوطني، والتنظيم الشعبي الناصري، واللجان الشعبية في منطقة صيدا، وكوادر الجبهة الشعبية، وحشد جماهيري.
وقدم للاعتصام طلال أبو جاموس، وتحدث عن الجبهة أبو جابر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤولها السياسي في لبنان، افتتحها بالترحيب بالحضور، وتحدث عن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، وعن كيفة الأسلوب الذي يجب أن يتبع حتى تحرير أولئك الأسرى، كما أشار إلى أنه يجب على الشعب الفلسطيني أن يؤسس على نضالات شعبنا وعلى لغة المقاومة وعودتها إلى حياتنا اليومية، كما أنه هناك إمكانية لتطوير النضال الفلسطيني حتى نستطيع أن نصل إلى حقوقنا الفلسطينية.
وأكد على عدم المراهنة على أخونة المنطقة، ولا على الحل الأمريكي، كما يجب وقف التنسيق الأمني وإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين( فتح- وحماس)، كما أكد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية لأنها تنعكس على واقعنا الفلسطيني وقضيتنا، وطالب الدولة اللبنانية بالاعتراف بالشعب الفلسطيني كإنسان له حقوقه المدنية.
وكلمة جبهة التحرير الفلسطينية، قدمها صلاح اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، دعا من خلالها على إنهاء الانقسام وإتمام المصالحة والعودة للحوار الفلسطيني، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية.
وكلمة التنظيم الشعبي الناصري قدمها محمد ظاهر عضو قيادة التنظيم، حيث أكد على أن الأسرى لن يخرجوا من سجون الاحتلال إلا بعمليات التبادل التي تقوم بها قوى المقاومة، وأشار إلى أن من قام بتصفية زئيفي قادر على القيام بأعمال هامة مثلها، وهذا ما يقودنا إلى مقاومة مسلحة ضد الاحتلال حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، كما أكد على العلاقة التاريخية ما بين مخيم عين الحلوة والجوار التي تبعد الجميع عن الفتنة والتفرقة.
كلمة الجبهة النضال قدمها أبو جهاد عضو اللجنة المركزية، أكد من خلالها على ضرورة الوحدة الوطنية، وكلمة الجبهة الشعبية القيادة العامة شددت على الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام لمواجهة العدو الصهيوني، وطالبت الأونروا بالعودة عن قرارها القاضي بوقف برنامج الطوارئ في مخيم نهر البارد.
وكلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ألقاها عمار حوران مسؤول العلاقات السياسية في مخيم عين الحلوة، طالب من خلالها بوحدة كل الأجنحة العسكرية لمواجهة العدو الصهيوني، كما أنه يجب العودة إلى استراتيجة خطف جنود لمبادلتهم بأسرانا.
وكلمة حركة فتح ألقاها ماهر شبايطة أمين سر حركة فتح في مخيم عين الحلوة، أكد من خلالها على ضرورة توحدنا حتى نكسر كل المشاريع التي تحاك ضدنا، وبهذا نكون جديرين بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، كما أنه باستطاعتنا بلورة مشروع موحد لتحرير أسرانا وتحرير أرضنا وفي مقدمتها القدس.
وكلمة حركة المقاومة الإسلامية حماس قدمها ممثل الحركة في مخيم عين الحلوة أبو أحمد فضل، حيث أكد فيها على دور المقاومة في عملية تبادل الأسرى، ووقف المفاوضات وضرورة إعادة بناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.
وكلمة أنصارالله قدمها أبو شادي كرديّة، أكد فيها على ضرورة وقف المفاوضات فورا ورفض التنسيق الأمني مع الاحتلال، وعلى ضرورة إجراء المصالحة الشاملة بين جميع الفصائل، وليس مصالحة طرفين باعتبار أن فلسطين حكر لأحد.
وكما كان لهيئة الرعاية بلا حدود قدمها غازي علي ناصر، أكد من خلالها على ضرورة النضال، لأن العدو لايعرف إلا لغة القتال ونحن تعلمنا أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.