أبو رمضان يؤكد على أهمية وضع أسس للتنمية المستدامة
نشر بتاريخ: 23/10/2013 ( آخر تحديث: 23/10/2013 الساعة: 15:27 )
رام الله - معا - افتتح وزير الدولة لشؤون التخطيط محمد أبو رمضان، اليوم الأربعاء، ورشة العمل الخاصة بمناقشة تحديات التنمية الحضرية في فلسطين التي نظمتها إدارة المخطط الوطني المكاني، وذلك بحضور ممثلين عن الهيئات العامة والخاصة ومؤسسات الدولة الفلسطينية والجامعات الفلسطينية وممثلين عن الهيئات الداعمة للمخطط.
وأشار أبو رمضان إلى أهمية توسيع دائرة المشاركة لتشمل المؤسسات العامة والخاصة في كافة أرجاء الوطن الفلسطيني، وذلك بغرض وضع رؤية مستقبلية للقطاعات التنموية المختلفة لتشكل أساساً للمخططات التي سيتم إعدادها كجزء من المرحلة الثانية من المخطط الوطني المكاني. كما أنها تسلط الضوء على التحديات التنموية الحضرية في فلسطين.
وتطرق أبو رمضان إلى أبرز المعيقات التي تواجه التنمية الحضرية والتي تتمثل بوجود التنمية الحضرية العشوائية التي لا تقوم على أسس تنموية حضرية مدروسة، حيث لا يتم ترسيم المناطق الصناعية أو الزراعية أو السياحية أو السكنية وفقاً لرؤية تنموية حضرية حقيقية في ظل قدم التشريعات الخاصة بالتنمية الحضرية وعدم ملاءمتها مع التغييرات في هذا المجال.
واستعرض الوزير أبو رمضان سير العمل في إعداد المخطط الوطني المكاني، مشيراً إلى أنه تم إنجاز مخطط حماية الموارد الطبيعية والمعالم التاريخية المحدث بعد التشاور والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، والذي يعد المرحلة الأولى نحو إعداد المخطط الوطني المكاني.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية تتمثل في وضع التصور المستقبلي للسياسات المكانية على المستوى الوطني من خلال بلورة رؤية تتشارك جميع الجهات المختصة وذات العلاقة في صياغتها، وذلك بغية الوصول إلى التنمية الحضرية المنشودة التي توجه السياسات المكانية الوطنية.
وفي الختام شكر أبو رمضان الحضور، وكذلك شكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)على دعمهم المتواصل لإنجاز المخطط الوطني المكاني الذي يعد اللبنة الأساسية نحو تحقيق التنمية الحضرية المستدامة.