مركز فنون الطفل الفلسطيني يدعو لتجنيب الأطفال مخاطر الاشتراك في الاقتتال الداخلي
نشر بتاريخ: 17/05/2007 ( آخر تحديث: 17/05/2007 الساعة: 02:01 )
الخليل -معا- دعا مركز فنون الطفل الفلسطيني اليوم، جميع الجهات السياسية والتربوية والصحية والمجتمعية، إلى العمل وبسرعة لتجنيب الأطفال مخاطر الاشتراك في الاقتتال الداخلي .
وأوضح سميح أبو زاكية مدير المركز ، في بيان وصل "معا" نسخة عنه ، أنه بشكل عام يتأثر حوالي 25 مليون طفل عربي بالحروب والنزاعات المسلحة بشكل مباشر وغير مباشر، وأن هذا التأثير يأتي من خلال ما يتعرضون له أثناء هذه الحروب والنزاعات، فقد يتعرض الأطفال للقتل والتشريد والتشويه والتجنيد القصري ويمارس عليهم العنف والخطف والترحيل من منطقة إلى منطقة طلباً للأمن ، كما أنهم لا يتلقون الخدمات الأساسية بشكل طبيعي .
وأشار ابو زاكية في بيانه، إلى أن الأطفال يتعرضون إلى الصدمات النفسية والعصبية لما يشاهدونه ويعايشونه بالإضافة إلى شتى الممارسات اللاإنسانية التي يتلقونها أثناء الحروب وأثناء الاقتتال الداخلي والخارجي .
ونوه إلى أن الاتفاقيات الدولية، نصت بصريح العبارة على أنه يتوجب على الجميع ضمان حماية ورعاية الأطفال المتأثرين من النزاعات المسلحة.
وبين أبو زاكية ، أن ظروفاً صعبة أحاطت بالطفل الفلسطيني جراء الانتهاكات الخطيرة والجسيمة لحقوق الطفل التي يمارسها الاحتلال، حيث عايش الأطفال ظروف القتل والحصار والتشريد وهدم البيوت والحواجز والقصف.
وأوضح أن أولويات العمل نحو الأطفال في فلسطين والذين يشكلون 53% من مجموع السكان حسب الإحصاءات الفلسطينية، مؤشر إلى الخطر الكبير الذي يصيب المجتمع الفلسطيني ، ولذلك فإن أهم الأشياء المطلوبة حالياً وعلى المستوى الوطني هي حماية الأطفال من الآثار المدمرة للاقتتال الداخلي .