الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

معروف يطلع اعلاميين اتراك على دور فلسطين بإطلاق سراح الطيارين

نشر بتاريخ: 23/10/2013 ( آخر تحديث: 24/10/2013 الساعة: 11:19 )
انقرة - معا - أطلع سفير فلسطين في تركيا نبيل معروف الإعلاميين الأتراك على الدور الفلسطيني المحوري في الصفقة التي نتج عنها إطلاق سراح الطيارين التركيين، إضافة لتسعة مواطنين لبنانيين كانوا قد إختطفوا العام الماضي.

وقال معروف في لقاء جمعه برؤساء تحرير كبرى الصحف والمجلات والمواقع الإخبارية التركية، أن العمل الدؤوب قد بدأ بمبادرة، وتوجيه، ومتابعة مباشرة من الرئيس محمود عباس، حيث بدأت هذه الجهود في شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، تخللها العديد من اللقاءات، والمفاوضات وجولات تحاورية، إضافة لزيارات عمل داخل وخارج تركيا. هذه الجهود تكللت بالنجاح في إطلاق سراح الرهائن اللبنانيين والأتراك، وهي النتيجة التي أدت بطبيعة الحال إلى تخفيف حالة الإحتقان، وإجهاض أية محاولة لتصعيد الموقف في هذه المنطقة.

ولفت السفير معروف إلى أنه وبعد أن كانت الجهود منصبة على محاولة إطلاق الرهائن اللبنانيين، بدا أن هناك فرصة للإفراج عن الطيارين التركيين، واللذان قد تم إختطافهما في لبنان. وسرعان ما بدأت الإتصالات، والتي أظهرت أهمية الدور اللبناني في إنجاز هذه الصفقة، حيث تضمنت الصفقة ثلاثة مفاصل: الأول يشمل إطلاق سراح الرهائن اللبنانيين، والثاني يشمل إطلاق سراح الطيارين التركيين المختطفين، والثالث يتضمن مطالب الخاطفين بإطلاق عدد من السوريات المعتقلات (127 إمرأة حيث كان مطلب الخاطفين في البداية إطلاق سراح 300 إمرأة سورية).

وعبر معروف عن سعادته من إنجاز الشقين الأول والثاني من الصفقة، مشيراً إلى أن بعض الإشكاليات الفنية أدت لتأجيل تنفيذ الشق الثالث والمتعلق ب127 إمرأة سورية، متوقعاً في الوقت نفسه أن يتم تنفيذ هذا الشق الأخير في القريب العاجل.

كما أشاد السفير معروف بالدور القطري في هذه الصفقة، وأثنى على تعاون الجانب التركي، الذي قدم تسهيلات كثيرة أدت لتحقيق هذه النتيجة الإيجابية. كما أكد معروف أن لولا الجهود اللبنانية، وتحديداً الجهود التي بذلها عباس إبراهيم، رئيس جهاز المخابرات اللبنانية، لما تحقق هذه النتائج.

وفي نهاية اللقاء، أكد السفير نبيل معروف أن سفارة دولة فلسطين في تركيا لن تفوت أية فرصة لتقوم برد جزء مما قدمته تركيا أو لبنان أو أي بلد شقيق لفلسطين وشعبها وقضيتها العادلة.