أسرى الجهاد الاسلامي الاشبال في سجن تلموند يطالبون بوضع حد لما يجري في غزة وتكريس الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 17/05/2007 ( آخر تحديث: 17/05/2007 الساعة: 14:06 )
طولكرم- معا- ناشد الاسرى الاشبال "أسرى حركة الجهاد الاسلامي" في سجن تلموند الاسرائيلي, بوضع حد لما يجري من أحداث مؤسفة, ووقف الاقتتال الداخلي ورص الصفوف، مطالبين جميع الأطراف وخاصة حركتي فتح وحماس العودة إلى طاولة الحوار وتكريس الوحدة الوطنية.
وجاء في رسالة خطية من قبل الاسرى وصل "معا" نسخة منها, مطالبة القيادة الفلسطينية وخاصة الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء بوضع حد نهائي لسفك الدم الفلسطيني، وتوجيه الاعين صوب معاناة الاسرى وجرائم الاحتلال ضد ابناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت الرسالة بضرورة النظر الى قضية الاشبال الاسرى، وتخليصهم مما يعانون منه على يد سجانيهم، والكف عن المناكفات الاعلامية التحريضية والتي تأجج الموقف وتزيده تعقيداً, على حد تعبيرهم.
وشددت الرسالة على ضرورة تنفيذ وصايا الشهداء بالوحدة وصون الدماء والتاريخ الفلسطيني, الذي دنسته مثل هذه المعارك المؤلمة"، مؤكدةً أنه لا خيار إلا التوافق الوطني الفلسطيني لوقف نزيف الشعب ومعاناته بعيداً عن الخلافات العقائدية والمذهبية، وعلى قيادتنا في سبيل ذلك أن تتعظ وتضع حداً لما يحدث, كما جاء في البيان.
وأكد الاسرى الاشبال في رسالتهم, على ضرورة توفير الدعم الجماهيري والشعبي للخروج من هذا المأزق الخطير الذي يضر بقضيتنا الوطنية وقضية الأسرى، مشددين على وحدة شعبنا وحقن دماء أبنائه.
ووقع على الرسالة كل من الاسير ناصر عورتاني, المحكوم بالسجن مدة عشرون عاماً، والاسير محمد بركات, المحكوم بالسجن تسع أعوام، والاسير المحرر مجد عبد السلام, الذي قضى حكماً بالسجن مدة (13) شهراً، وجميعهم من محافظة طولكرم.