فتح تنفي مطالبتها بدعم أوروبي عسكري وترفض اي تدخل اوروبي عسكري في غزة
نشر بتاريخ: 17/05/2007 ( آخر تحديث: 17/05/2007 الساعة: 15:13 )
رام الله- معا - رفضت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" من حيث المبدأ وجود قوات فصل في قطاع غزة ، ودعت حركة حماس إلى الالتزام وإلزام أعضائها بما يتم الاتفاق عليه عموما ووقف إطلاق النار تخصيصا، لا البحث عن أطراف عربية أو دولية للفصل، وفي المقابل أكدت حركة فتح استعداداها ومطالبتها بتعزيز مهمة الوفد الأمني المصري في المراقبة وأبدت قبولها بأي طرف عربي من راعي اتفاق مكة لمراقبة تفيذ هذا الاتفاق.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم حركة فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير، الذي عبر عن استغرابه الشديد من طرح المستشار السياسي لرئيس الوزراء، الذي طالب فيه باستقدام قوات فصل عربية لإنجاز اتفاق مكة لإنجاز اتفاق جديد سماه مكة2 لافتا أن الأصل نزع أسباب الاقتتال وعزل مسببيه، واعتبر الزعارير أن لسان حال المستشار يقول إن موجة الاقتتال الأخيرة في غزة استهدفت تحسين اشتراطات حماس في أي مفاوضات داخلية وتعزيز منطق المحاصصة في النظام السياسي.
وأكد الزعارير على التزام حركة فتح بالتنفيذ الأمين لاتفاق مكة المكرمة بكافة تفرعاته، ورفضها لمنطق التفاوض بالدم والقتل، باعتبارها حالة لاتتناسب وقيم وتاريخ الشعب الفلسطيني ومكانته.
وفي سياق متصل، نفى المتحدث بإسم حركة فتح في الضفة، ما أورده التلفزيون الإسرائيلي من أن فتح طلبت الدعم الأوروبي بالمال والعتاد، مؤكدا في هذا السياق أن استراتيجية فتح قائمة على تجنيد علاقات الصداقة التي تربطها بدول الاتحاد الأوروبي وأحزابه لخدمة القضية الفلسطينية وأهداف الشعب الفلسطيني، وأنها تلتزم بالحوار مع كافة الفصائل الفلسطينية ولا تستهدف القتل أو الاغتيال بحال من الاحوال.