الفرحة إمتزجت بالألم- عرس جماعي لـ 80 عريسا وعروسا في غزة

غزة- معا - امتزج زفاف ثمانين عريساً وعروساً بالفرح والألم من ذوي أهالي الشهداء والأسرى لفقدانهم أفرادا من عائلاتهم استشهدوا او مازالوا اسرى داخل السجون الاسرائيلية.

حفل الزواج الجماعي الأول الذي أقامته مؤسسة الانصار الخيرية في الشاليهات غرب غزة, شاركت فيه قوى وطنية وإسلامية وبمشاركة واسعة من ذوي الشهداء والأسرى وأقارب العرسان.

وقال مسؤولون ان هذا الفرح يأتي للتخفيف عن كاهل الفلسطينيين الرازخين تحت خط الفقر بسبب الحصار "ونحن نساهم من خلال هذا العرس في انشاء أسرة تستطيع ان تصمد وتقاوم".

وقال العريس عبد الكريم محمد أبو حبل 24 عاما :" انا عانيت 14 عاما بالسجن وقضيت زهرة شبابي بالسجن, وافرج عني قبل شهرين"، ووجه رسالة للأسرى داعيا اياهم الى الصبر والصمود وداعيا المقاومة للعمل من اجل الافراج عن باقي الاسرى.|246812|

وأضاف "هدفنا من الزواج تكوين اسرة مسلمة قائمة على كتاب الله وإطاعته والفرحة ممزوجة بالأنين لان لنا شهداء وجرحى وأسرى".

وطالب العالم ان يساعدوا الفلسطينيين ويدعموا مثل هذه المشاريع، وشكر كل من ساهم في انجاح هذا الحفل، مشيرا الى ان الاسرى يعانون معاناة لا توصف بسبب اهمال ادارة السجون خاصة للاسرى المرضى .

وأعرب العريس عواد عايش عواد من رفح شقيق شهيد عن سعادته بهذا الزواج، مطالبا جميع المؤسسات المانحة بدعم الشعب الفلسطيني وتحرير الارض والمقدسات.|246813|