الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حسام حسن يتحدث عن تحضيرات النشامى للملحق..

نشر بتاريخ: 25/10/2013 ( آخر تحديث: 25/10/2013 الساعة: 15:28 )
عمان - معا - ناقش الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني الاردني العديد من التفاصيل التي سترافق رحلة تحضير النشامى قبل ملاقاة الاورجواي 13 و20 تشرين الثاني المقبل في الملحق العالمي المؤهل لنهائيات كأس العالم 2014.

المدير الفني تحدث عن ذلك في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم في مقر الاتحاد الأردني لكرة القدم، وعرض خلاله للوسائل الإعلامية النقاط المرتبطة بالتشكيلة المعلنة مؤخرا من جهة، أو طبيعة التحضيرات الخاصة بأهم مرحلة تنتظرها كرة القدم الأردنية.

وكان الجهاز الفني أعلن تشكيلة تضم 25 لاعبا بدأت اليوم كذلك رحلة التحضير وضمت عامر شفيع، لؤي العمايرة، احمد عبد الستار، محمد شطناوي، حاتم عقل، محمد مصطفى، عدي زهران، إبراهيم الزواهرة، طارق خطاب، شادي ابو هشهش، سعيد مرجان، احمد سمير، بهاء عبد الرحمن، عدنان عدوس، علاء الشقران، شريف عدنان، عديالصيفي، عبدالله ذيب، محمد خير، مصعب اللحام، خليل بني عطية، منذر ابو عمارة، يوسف الرواشدة، ثائر البواب، احمد هايل.

وردا على الاستفسارات التي رافقت التشكيلة كشف الكابتن حسن: بالبداية علينا جميعا أن ندرك ما يعانيه المنتخب من غيابات سواء بالايقافات أو الإصابات، وهذا ما يدفعنا لإحداث التغييرات، مع أنني أركز كثيرا على مبدأ الثبات.

وعن عدم اختيار عامر ذيب للمرحلة الحالية أجاب: يأتي ذلك لأسباب عديدة، فكما نعلم اللاعب سيغيب عن مباراة الذهاب أمام الاورجواي بداعي الإيقاف، وبالتالي وجدت أن تواجده لن يحقق الفائدة الفنية وخصوصا في ظل تركيزنا القادم على النواحي البدنية ورفعها إلى أعلى المستويات، وكذلك لنعطي الفرصة للاعب آخر في المباريات الودية التي سنخوضها أثناء رحلة التحضير.

ورفض حسام حسن اعتبار غياب ذيب بمثابة الاستبعاد وأوضح: عامر لاعب مميز وخدم الكرة الأردنية كثيرا، والأيام القادمة ستمنحه للفرصة للراحة الايجابية من خلال مشاركة ناديه في الكأس، وأؤكد انه سيبقى في خياراتي حتى وان كان ذلك في مباراة الإياب لان كل الأمور تبقى واردة.

ونفى المدير الفني وجود أية خلافات شخصية بينه وبين ذيب أو أي من اللاعبين واعتبر أن ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية بوجود توتر أو خلافات هو عار عن الصحة تماما، وطالب بالترفع عن هذه الأخبار التي لن تخدم المنتخب أبدا وتسبب في خلخلة ثباته، وأضاف: علاقتي مع اللاعبين قوية والدليل على ذلك نية ذيب القدوم إلى مقر إقامتي الليلة الماضية للحديث بشكل اقرب عن خروجه من التشكيلة لكن لأسباب لم يتمكن اللاعب من ذلك، فقام عامر شفيع بالاتصال معي هاتفيا بهذا الشأن واتضحت لديه الصورة واقتنع بتوجهاتي وقراراتي.

وتابع: ما حدث بعد عمان لم يكن كما تصوره البعض، واعتقد انه تجني واتهام، فلم أتلفظ بكلمات نابية تجاه اللاعبين وكان حديثي كحديث أي مدير فني غاضب على التعادل بعدما كان يؤمل نفسه على الفوز بناء على ما يملكه اللاعبين من قدرات تؤهلهم لذلك، وسبق وان أشرت في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة إلى ذلك، لكن عدم تواجد الإعلاميين وقتها تسبب في نقل صورة مغايرة.

وعن خروج بقية الأسماء أوضح: أقولها بصراحة استبعاد حسن عبد الفتاح جاء لأسباب فنية، فعلى الرغم من قيمة اللاعب إلا انه لم يصل بعد للمستوى المأمول منه، وأتمنى أن يحقق ذلك قريبا لنستفيد مجددا منه.

وبالنسبة لاحمد الياس واحمد سريوة والحارس معتز ياسين قال: اخذ الياس وسريوة فرصة المرحلة الماضية وللأمانة وجدت أن الحاجة الفنية تستدعي تجريب غيرهما في المراكز التي نحتاجهما فيها، ولديهما فرصة في المنتخبات العمرية لتعزيز خبراتهما بما يخدم المنتخب الوطني بعد ذلك، وفيما يتعلق بالحارس ياسين، تناقشنا مع الكابتن عماد المندوه مدرب الحراس وارتأينا ضم محمد الشطناوي حاليا بناء على المستويات التي قدمها مع الفيصلي في كأس الاتحاد الآسيوي، وكل هذا لا يعني بالضرورة خروج أي من اللاعبين من حساباتنا، إنما الأمر يتعلق فقط بطبيعة المرحلة والخيارات الفنية.

وفي الوقت الذي تسائل فيه عدد من الإعلاميين عن السبب في استدعاء عامر شفيع الموقوف عن لقاء الذهاب أيضا، دون ان ينطبق الأمر ذاته على ذيب، عزا الكابتن حسام حسن ذلك لإبقاء شفيع تحت دائرة رصد الجهاز الطبي للمنتخب وخصوصا أثناء رحلته إلى قطر ليتم هناك عرضه على اسبيتار وتسريع علاجه من آثار الإصابة التي لحقت به مؤخرا بالركبة، وهو ما ينسحب على محمد الدميري وانس بني ياسين المصابين كذلك.

الدعم ضروري

شدد المدير الفني على أهمية تكاثف كافة الجهود في الفترة الحالية ما بين جميع الأركان سواء الجهاز الفني ولاعبي المنتخب والإتحاد والإعلام والجماهير بهدف توفير أعلى درجات التحضير للاستحقاق التاريخي أمام الاورجواي.

وتابع: منذ تشرفت بتولي المهمة وحزت على ثقة سمو الأمير علي بن الحسين، تعهدت بالعمل بإخلاص ودون الالتفات إلى أية أهداف شخصية، وارى أن المنتخب حقق للان نتائج ايجابية قياسا بالظروف الأخيرة، ولعل وصوله إلى هذه المرحلة اكبر دليل على ذلك، دون أن نغفل التقدم الملحوظ الذي حققه على سلم التصنيف الدولي بوصوله إلى المركز 70 من 76 خلال شهرين فقط.

وأضاف: ما كان هذا ليتحقق لولا الدعم والمؤازرة وانظر إلى المرحلة القادمة بعين متفائلة بأن يتواصل هذا الدعم من الحس الوطني الواجب علينا جميعا، كما لا بد لنا من الوصول إلى قناعة تامة بأن الكرة الأردنية لا تزال تعاني من قلة المخزون البشري في بعض المراكز وهناك اختلاف بين قدرات اللاعبين فمنهم قادر على التمثيل الدولي وغيرهم يحملون الصبغة المحلية فقط وهذه مشكلة بحد ذاتها لدى أي جهاز فني.

وأردف: أمامنا مباراتين صعبتين أمام الاورجواي وسنحاول استغلال الوديتين بطريقة ايجابية، وعلينا أن نعترف بقوة المنافس الذي سبق وفاز بكأس العالم مرتين، وعلى العموم لا أخشى أي منتخب بالعالم لان اللعب مع الكبار يعود بالفائدة عليك دائما.