الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب التحرير يحذر من اتخاذ ملف المصالحة جسرا لتمرير المفاوضات

نشر بتاريخ: 26/10/2013 ( آخر تحديث: 26/10/2013 الساعة: 15:21 )
رام الله- معا - ربط حزب التحرير تجديد الحديث عن المصالحة بتفعيل المفاوضات، معتبرا أن محاولة النفخ في موقد "المصالحة" تؤكد أنها صفقة سياسية لتمرير نهج "التنازل عن فلسطين".

جاء ذلك ضمن تعليق صحفي نشره مكتبه الإعلامي تعقيبا على لقاء مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي دعت فيه إلى المصالحة بين الفلسطينيين، واعتبرت فيه أنها "تشكل عنصرا مهما لوحدة دولة فلسطينية مستقبلية وللتوصل إلى حل الدولتين".

وأشار تعليق الحزب إلى "نشأة ورقة المصالحة المصرية بعدما أسقطت أمريكا عباس عن شجرة الرفض لاستئناف المفاوضات دون وقف الاستيطان عام 2009، وأنها ورقة سياسية بامتياز، تصب في خدمة السلطة ومشروعها التفاوضي ولا علاقة لها بحقن دماء المسلمين كما يدلل عنوانها زورا وبهتانا".

وأشار أيضا إلى بيان الحزب في حينه، والذي قال فيه أن "الورقة المصرية للمصالحة خطوة جديدة على طريق أمركة وتصفية قضية فلسطين"، وأنها نصّت على الحفاظ على منظمة التحرير إطارا ومرجعية سياسية (من أجل التفاوض). و"أن الورقة حصرت ملفاتها ضمن نهج التنازل حيث تختص بترتيبات إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، والتي تقتضي إفراز طبقة سياسية للقيام بمهمة التنازل، إضافة إلى تشكيل قوة أمنية بإشراف مصري وعربي لإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية".

من جهته أكّد الدكتور ماهر الجعبري عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين "أن الحزب يقف سياسياً ضد أي محاولة لتمرير التنازلات، وحذر القيادات الفلسطينية، التي قال انها اختطفت قضية فلسطين، من المضي قدما نحو تمرير حل الدولتين القائم على تسليم فلسطين لليهود عبر دمغة تجمع الفصائل الفلسطينية تحت شعار المصالحة".