ملتقى الطلبة تنفذ لقاء شبابيا حول اعلان الدولة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 26/10/2013 ( آخر تحديث: 26/10/2013 الساعة: 13:54 )
بيت لحم - معا - عقدت مؤسسة ملتقى الطلبة لقاء شبابيا حول اعلان الدولة الفلسطينية بالتعاون مع هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة بيت لحم.
وجاء هذا اللقاء تحت عنوان "اعلان الدولة الفلسطينية الابعاد السياسية والاثار القانونية" ويأتي هذا اللقاء في سياق تنفيذ 15 لقاء شبابيا يعقد في مختلف محافظات الوطن بما فيها القدس وقطاع غزة وذلك ضمن فعاليات شبكة الشباب للمواطنة والاصلاح للعام 2013 الهادفة الى تعزيز الدور الريادي للشباب في المجتمع الفلسطيني وتحقيق مطالبه الاساسية في اربعة قطاعات هامة هي التعليم، العمل، الصحة والخدمات الاجتماعية والمشاركة السياسية والمجتمعية.
وتهدف شبكة الشباب للمواطنة والاصلاح من هذه اللقاءات الى رفع وعي القطاع الشبابي بقضية اعلان الدولة الفلسطينية واهمية هذه الخطوة الوطنية في تعزيز حضور القضية الفلسطينية على الساحة الدولية ومواجهة سياسات تغييبها دوليا بالإضافة الى الابعاد السياسية والقانونية التي تترتب على هذا الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة لها تمثيلها وحضورها في المحافل والمنظمات الدولية.
وافتتح اللقاء بكلمة تقدم بها رمزي عودة المدير التنفيذي لملتقى الطلبة ورئيس شبكة الشباب للمواطنة والاصلاح رحب من خلالها بالحضور من شباب وممثلي مؤسسات حيث اثنى في كلمته على مشاركة التوجيه السياسي والوطني في المحافظة ودورهم الهام في بناء الوعي السياسي للشباب الفلسطيني ودعم مشاركتهم السياسية والمجتمعية.
كما قدم عودة في كلمته لمحة مفصلة حول اهمية هذا اللقاء التحاوري مشيرا الى اهمية التعرف على توجهات الشباب وآرائهم الخاصة حول موضوع اعلان الدولة ومدى المامهم بمختلف الجوانب المتعلقة بالموضوع سياسيا وقانونيا واجتماعيا.
وبدوره قام الرائد منذر مساعيد عن التوجيه السياسي بتقديم ورقة عمل حول اعلان الدولة شاركه في تقديم مواضيعها سامي صلاحات حيث تضمنت هذه الورقة مجموعة من المواضيع وهي البعد التاريخي للقضية الوطنية الفلسطينية واعلان الدولة ووثيقة اعلان الاستقلال في عام 1988 وابرز ما تضمنته هذه الوثيقة من تأكيد على الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في وطنه وارضه وحقه في المقاومة وشرعيتها بالإضافة الى تأكيد عروبة ارض فلسطين وقداستها وضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي واعطاء شعب فلسطين الحق في تقرير مصيره، كما تم عرض الجوانب القانونية للاعتراف بفلسطين كدولة لها تمثيلها في هيئة الامم المتحدة والمنظمات الدولية ولما هذا الاعتراف من اثار إيجابية على القضية الوطنية ومن ابرزها الحق في التمثيل الرسمي في كافة المحافل الدولية وامكانية تقديم فلسطين دعاوى قانونية ضد الكيان الاسرائيلي وقياداته ومحاكمته على اي جرائم ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني وارضه المحتلة في مختلف المحاكم الدولية.
كما تمت الاشارة الى قضية الاسرى واهمية اعلان الدولة من جانب اهمية الاعتراف الدولي بالأسرى الفلسطينيين على انهم اسرى حرب يتمتعون بحقوقهم التي كفلتها المعاهدات الدولية الخاصة بالأسرى واهمها معاهدة جينيف الرابعة والامكانية التي تتيحها اعلان الدولة من مقاضاة قيادات اسرائيلية حول اي انتهاك لحقوق هؤلاء الاسرى، اما فيما يخص قضية اللاجئين الفلسطينيين فان اعلان الدولة الاعتراف بها كعضو مراقب فذلك لا يسقط حق الدولة ولا يتعارض مع قدسيته انما يدعم حصول فلسطين على العضوية في الأمم المتحدة حق الشعب الفلسطيني في الشتات في العودة الى ارضه حسب ما ورد في قرارات الامم المتحدة والشرعية الدولية وابرزها قرار194.
وبدوره قام سامي صلاحات عن التوجيه السياسي بإدارة الحوار مع المشاركين واخذ استفساراتهم ومداخلاتهم ومناقشتها حيث ركزت هذه المداخلات على ضرورة تكافل الجهود على المستوى السياسي والجماهيري في تعزيز الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام والعمل على دفع القضية الفلسطينية لأخذ مكانتها على الساحة الدولية واسترجاعها كقضية حقوقية انسانية في مختلف المحافل الدولية، كما اشار المشاركون الشباب الى اهمية مثل هذا اللقاءات وضرورة العمل على تكثيفها لما لها من دور هام في رفع وعيهم وتعزيز مشاركتهم ودورهم الريادي والوطني.
تجدر الاشارة الى ان هذا اللقاء عقد ضمن فعاليات شبكة الشباب للمواطنة والاصلاح الممولة من قبل المساعدات الشعبية النرويجية NPA.