"REFORM" تنفذ لقاء بعنوان "نحو تحقيق الأمن المجتمعي"
نشر بتاريخ: 27/10/2013 ( آخر تحديث: 27/10/2013 الساعة: 10:28 )
نابلس- معا- نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM، لقاءً جماهيرياً بعنوان "نحو تحقيق الأمن المجتمعي"، وذلك في قاعة مديرية الشرطة في محافظة نابلس، ضمن مشروع جسورII الذي تنفذه المؤسسة بدعم من الحكومة الألمانية والمنفذ من قبل الصندوق الاجتماعي الثقافي التابع لـ (GIZ).
ونُفذ اللقاء بحضور مدير مديرية شرطة نابلس المقدم الحقوقي ياسر أبو حنانة، ومدير العلاقات العامة والإعلام في شرطة نابلس الرائد رائد أبو غربية، ومدير الدائرة الأمنية في محافظة نابلس المقدم ظافر هواش، وعضو المجلس البلدي في بلدية نابلس السيد يوسف الجابي، ومدير التعليم في وكالة الغوث د.حسن رمضان ، وبحضور عدد من المشاركين الشباب الناشطين سياسياً ومجتمعياً.
وأكد المتحدثين على أهمية تحقيق الأمن المجتمعي، لأنه ضرورة مهمة في بناء المجتمع، ومرتكز أساسي من مرتكزات تشييد الدولة الفلسطينية، وعلى أساسه يجب أن تكون العلاقة ما بين رجل الأمن والمواطنيين علاقة تكاملية قائمة على التعاون والإحترام، كما يجب العمل على تفعيل دور المؤسسات والوزارات ذات العلاقة، كوزارة الشؤون الإجتماعية، ووزارة شؤون المرأة، والمحاكم التي تفصل في القضايا الأسرية وذلك من خلال حملات التوعية والتثقيف عن طريق المؤسسات التعليمية وبمختلف الوسائل، للحد من ظواهر عديدة دخيلة على مجتمعنا كالقتل على خلفية الشرف، عمليات السطو، العنف الإسري، وإعادة صياغة القوانين لتكون الرادع لمثل هذه الأعمال.
وقد دار نقاش بين الحضور حول الأمن المجتمعي بكافة جوانبه، والسلوكيات الخاطئة للمواطنين في الشوارع ولرجل الأمن عند حديثه مع المواطن.
وفي نهاية اللقاء خرج المشاركون بتوصيات متمثلة في زيادة الحملات التوعوية في مدارس المحافظة حول ترسيخ إحترام قوانين المرور ومخاطر تعاطي المخدرات وبيع الأدوات الحادة وإنتشار الأسلحة، وأهمية إحتراف الشرطي لمهنته والإنخراط بالمجتمع لكي يكسب رجل الأمن حب وتقدير المجتمع، وزيادة النشاط للحد من عمالة الأطفال وملاحقة المتسولين، وتعزيز الشراكة ما بين رجل الأمن والمواطنين لتحقيق الأمن المجتمعي، وأكدوا أيضا على ضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات التي تعزز العلاقة ما بين رجل الأمن والمواطنين وجعلهم شركاء في صياغة القانون كما أن رجال الأمن يجب عليهم كسب ثقة الشارع الفلسطيني، من خلال الإبتعاد عن التصرفات الفردية، وتحديد إختصاص كل جهاز، وممارستهم فن الاتصال والتواصل مع افراد المجتمع، من المهم أيضا عمل حملات توعية وتثقيف داخل المؤسسة الأمنية عن شكل العلاقة بين الفرد والشرطي، لتقليل المسافة بين أفراد المجتمع والمؤسسة الأمنية.
ويهدف المشروع إلى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني وصولاً إلى نظام سياسي إدماجي ومستجيب للإحتياجات الإنسانية الأساسية، وتيسير وصول الفئات المهمشة لا سيما المرأة إلى مستويات صناعة القرار المختلفة.