الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عقب التقليصات- لجان الخدمات بمخيمات الضفة تهدد بالتصعيد ضد الاونروا

نشر بتاريخ: 27/10/2013 ( آخر تحديث: 27/10/2013 الساعة: 12:50 )
نابلس - معا - أعلن ابراهيم صقر، منسق لجان الخدمات الشعبية في محافظة نابلس وشمال الضفة، عن اتخاذ اجراءات تصعيدية ضد وكالة الغوث "الاونروا" وذلك في حال استمرت في سياستها التي تتبعها من تقليصات قامت بها مؤخراً بحق الخدمات المقدمة لعدد كبير من اللاجئين في جميع أماكن تواجدهم في الاراضي الفلسطينية .

واتخذت وكالة الغوث عدة تقليصات من بينها إيقاف المساعدات عن عدد من العوائل في برنامجها الأساسي (برنامج العسر الشديد) حيث ان هذه العوائل تعتبر من افقر العوائل في المخيمات، اضافة الى حالات ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال صقر ان القرار جاء عقب اجتماع طارئ مع مسؤولين في الاورنروا تداول فيه المجتمعون من مسؤولي اللجان الشعبية أسس واليات حماية اللاجئين في المجتمعات وأماكن تجمعاتهم خاصة العوائل التي تستفيد من برنامج العسر الشديد (شؤون الوكالة ) وبرنامج العمل مقابل المال (الطوارئ) ، رافضاً جملةً وتفصيلاً السياسة التي تتبعها الوكالة من اجل إنهاء مساعدات اللاجئين عبر سياسة ممنهجة تتبعها في مسلسل التقليصات المستمر والذي يهدف إلى شطب القضية الفلسطينية .

وقال "إبراهيم صقر" منسق اللجان الشعبية في محافظة نابلس في تصريحات صحفية وصل معا نسخة منها "نحن على عهد دائم ومسلسل متواصل من سياسة التقليصات التي تتبعها وكالة الغوث الدولية، كما عهدنا وكالة الغوث فهي على موعد في كل عام للتنصل من التزاماتها باتخاذها أساليب جديدة وملتوية تحذو نحو طمس معالم اللاجئ الفلسطيني"، منوهاً الى أن هذه القرارات التي اقرتها الوكالة مؤخراً ما هي إلا بداية لإنهاء البرامج التي تقدمها لعموم اللاجئين اهمها برنامجي الطوارئ (العمل مقابل المال) والعسر الشديد .

وتابع :"مما يدل أن وكالة الغوث تمضي قدماً بشكل متسلسل ومدروس لإنهاء برنامج الطوارئ، فقد أقرت قراراً لإنهاء البرنامج الطوارئ (العمل مقابل المال) بشكل نهائي في كل من المدن والمجالس القروية، وهذا إن دل على أن هذا القرار ما هو إلا بداية لإنهاء البرنامج بشكل كامل لاحقاً.

كما وطالت هذه القرارات المجحفة التي أقرتها وكالة الغوث مؤخراً الموظفين حيث قررت تقليص عدد الموظفين في جميع المناطق من 17 موظفا الى أربعة موظفين فقط في كل منطقة بالإضافة تقليص عدد وظائف التشغيل (الطوارئ)".

ونوه صقر إلى أن لجان الخدمات سوف تضطر البدء بالتصعيد ضد الوكالة في حال استمرت في المضي بهذه القرارات المجحفة .