وزير الاعلام يدعو المجتمع الدولي الى فرض عقوبات على اسرائيل لاجبارها على وقف اعتداءاتها في قطاع غزة

رام الله- معا- دعا وزير الاعلام الدكتور مصطفى البرغوثي المجتمع الدولي الى فرض عقوبات على اسرائيل لاجبارها على وقف الجرائم التي تقترفها في قطاع غزة.

وقال البرغوثي ان الغارات الجوية والقصف المدفعي الاسرائيلي منذ مساء امس حتى الان خلف احد عشر شهيدا بينهم سبعة شهداء واكثر من خمسين جريحا معظمهم من الاطفال والنساء سقطوا اليوم في ست غارات اسرائيلية.

واوضح البرغوثي ان من بين الشهداء والجرحى افراد عائلة واحدة هما الشقيقان يوسف سليمان اللولحي 18 عاما، ومحمد سليمان اللولحي 17 عاما اللذان استشهدا فيما اصيب شقيقهم الطفل احمد 10 اعوام، وشقيقتهم الطفلة عائشة 12 عاما، وشقيقتهم الثالثة ووالدهم سليمان اللوحي جراء قصف اسرائيلي استهدفهم بالقرب من مكب للنفايات شرق معبر صوفا .

وقال البرغوثي ان مدفعية الاحتلال استهدفت افراد عائلة اللوحي وهم يستقلون سيارتهم مما ادى الى سقوط شهيدين واربعة جرحى من افرادها الامر الذي يفند مزاعم اسرائيل بان غاراتها تستهدف مطلقي الصواريخ.

واشار البرغوثي الى ان خمسة مواطنين استشهدوا وأصيب حوالي خمسين آخرين بجراح معظمهم من الاطفال والنساء الذين كانوا داخل منازلهم بينهم خمسة حالتهم خطيرة في خمس غارات اسرائيلية على مدينة غزة وشمال القطاع ومدينة رفح.

ووصف وزير الاعلام ما تقوم به اسرائيل في قطاع غزة بالجريمة البشعة التي تهدف الى التغطية على الضعف الذي تعاني منه حكومة اولمرت والفشل الذي منيت به في لبنان.

واوضح وزير الاعلام ان القصف الاسرائيلي الحق اضرارا جسيمة بعدد من المنازل والابراج السكنية المجاورة وتسبب بحالات هلع في صفوف الاطفال والنساء.

واضاف البرغوثي ان تلك الاعتداءات تؤكد ليس فقط على عدم وجود شريك اسرائيلي في السلام بل تشكل ايضا الرد الفعلي على المبادرة العربية للسلام .

واكد وزير الاعلام ان اسرائيل صعدت من هجومها على شعبنا عندما ادركت انها فشلت في مؤامراتها لجره الى اقتتال داخلي وبعد نجاحنا في وقف اطلاق النار وتطويق الاحداث المؤسفة.
وقال البرغوثي انه ومنذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قبل شهرين لم يقتل اي اسرائيلي فيما استشهد اربعون فلسطينيا واصيب.

واضاف البرغوثي انها لحظة الحقيقة التي يجب ان يتنبه لها الجميع من اجل توحيد الصفوف وتكريس الوحدة الوطنية لمواجهة الهجمة الاسرائيلية التي لاتفرق بين فلسطيني واخر.