قوى رام الله والبيرة تدعو الى تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة فوراً
نشر بتاريخ: 27/10/2013 ( آخر تحديث: 27/10/2013 الساعة: 15:00 )
رام الله -معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة استحالة احراز اي تقدم في العملية السياسية جراء استمرار سياسات الاحتلال الرامية لفرض الحل احادي الجانب ، ومواصلة التوسع والاستيطان واستباحة القدس وتهويدها.
ودعت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها اليوم (الاحد) برام الله الى وقف هذه المفاوضات والانسحاب منها فوراً ، وتحميل الجانب الاسرائيلي المسؤولية الكاملة لانهيار العملية السياسية والذهاب للمؤسسات الدولية لمحاسبة اسرائيل كدولة احتلال على جرائمها ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في انهاء الاحتلال.
واكدت القوى ان سياسات الاحتلال تغلق جميع الابواب امام تحقيق اي تقدم وليش هذا فحسب ، وانما على العكس تماماً ما يجري على الارض هو تكريس للعدوان المفتوح على شعبنا ، ومحاولة فرض حل دولة الحدود المؤقتة.
وشددت ان الطريق للوصول للسلام العادل الدائم والشامل في المنطقة يأتي فقط من خلال الاعتراف بالحقوق الوطنية المشروعه للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وفق القرار 194 وتقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة على جميع الاراضي التي احتلت في عدوان 1967 وعاصمتها القدس وبدون ذلك فان ما يجري لا يتعدى اعادة احياء للافكار البائدة التي رفضها شعبنا وسيواصل رفضها.
واكدت القوى ضرورة احياء العديد من المناسبات الوطنية الهامة خلال شهر نوفمبر القادم حيث دعت القوى الى الاعتصام على دوار المنارة في رام الله في ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي يصادف في الثاني من تشرين الثاني القادم ، كما دعت الى اوسع مشاركة شعبية في ذكرى رحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات في الحادي عشر من نفس الشهر, وكذلك ذكرى اعلان الاستقلال في الخامس عشر من نفس الشهر.
وجددت القوى ترحيبها باطلاق دفعة جديدة من الاسرى المتوقع يوم الثلاثاء المقبل باعتباره حق طبيعي لاي اسير ودعت الى اخراج مسألة الافراجات عن الاسرى من التحكم الاسرائيلي باعتبارها (بوادر حسن نية) تستخدمها كورقة ابتزاز سياسي للضغط في الموضوع التفاوضي وانما باعتباره حق لهم كمقدمة لاي مفاوضات وليس نتيجة لها , و حذرت من التصريحات الاسرائيلية الداعية لابعاد عدد من المتوقع الافراج عنهم الى غزة كجزء من التلاعب بهذا الملف.
كما دعت الى اوسع المشاركات الشعبية في فعاليات ونصرة الاسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لحملات شرسة للنيل من صمودهم وارادتهم .