بعد دقائق من زيارته لسديروت اولمرت يحتمي باحد المنازل عقب وجبة صواريخ اصابت كنيسا واخر سقط قرب موقع استراتيجي بعسقلان

بيت لحم- معا- بعد دقائق من زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى بلدة سديروت انهالت الصواريخ الفلسطينية محلية الصنع على المدينة واصابت كنيسا فيما سقط صاروخ اخر قرب موقع "استراتيجي" في عسقلان.

وقد وقع الحادث بعد وقت قصير من وصول رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى سديروت حيث اطلقت صفارات الانذار الامر الذي دفع باولمرت وحراسه الى الدخول الى احد المنازل والاحتماء به في المدينة.

وقالت مصادر اسرائيلية ان ثلاثة صواريخ اطلقت من شمال قطاع غزة اصاب احدها كنيسا في سديروت فيما سقط صاروخ اخر قرب مرفق استراتيجي في عسقلان.

وحسب ذات المصادر فان اولمرت قام بزيارة الى منزل وزير الجيش عمير بريتس واثناء الزيارة ،سقط المزيد من الصواريخ.

واضافت ذات المصادر ان ثلاثة صواريخ قسام اطلقت من شمال قطاع غزة على النقب الغربي ليل الخميس وسقط صاروخ بالقرب من كنيس فى سديروت وذلك بعد دقائق من انتهاء احتفال نظمه سكان سديروت قرب الكنيس مما ادى الى الحاق اضرار في المبنى واصابة عدد قليل من الاسرائيليين بالصدمة .

و قال شاهد عيان لموقع يديعوت احرنوت ،" ان نحو 300 شخص تجمعوا قرب الكنيس من اجل الاحتفال ولحسن الحظ ، انتهى الاحتفال قبل دقائق من سقوط الصاروخ .

وقالت اسرائيل ان اكثر من 20 صاروخا سقط الخميس على النقب الغربي .

وكان العشرات من سكان مدينة سديروت قد اقتحموا الخميس مكتب رئيس البلدية " ايلي ميوئال " مطالبين باخلائهم من المدينة التي تتعرض لسقوط الصواريخ الفلسطينية .

واضافت المصادر ان الكثير من سكان المدينة، اقتحموا المكتب يصرخون في وجه رئيس البلدية قائلين" نريد مغادرة المدينة لكن ايا لا يقول لنا كيف ومتى والى اين نذهب ونفاجأ بوجود حافلات تغص بالمغادرين لا تكذب علينا ".

واكدت المصادر الصحفية ان وزارة الجيش الاسرائيلية قد اخلت الخميس " اكثر من الف شخص ونقلتهم من بلدة سديروت الى مراكز استجمام استأجرتها لهذه الغاية وذلك رغم اعلان الحكومة رسميا رفضها لاخلاء المدينة التي نفذ صبر سكانها من استمرار تعرضهم للصواريخ حسب قول رئيس البلدية