التوجيه السياسي يلتقي مدرسي التربية الوطنية والاجتماعيات شمال الخليل

الخليل - معا - التقى المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام والنقيب كاشف التميمي مدير العلاقات العامة في الارتباط العسكري الخليل والملازم أول جهاد مصلح بكافة مدرسي التربية الوطنية والاجتماعيات في تربية وتعليم شمال الخليل.

جاء ذلك بورشة عمل بعنوان "تعزيز دور الثقافة الوطنية ونشرها في وسط الطلبة وإيجاد الطرق والسبل التي تهدف إلى ترسيخ المفاهيم الوطنية والإسلامية لدى الطلبة إضافة للمنهاج المقرر " والتي تم الإتفاق عليها مع مديرية تربية وتعليم شمال الخليل.

وشارك في اللقاء الذي عقد في قاعة مدرسة جيل الأمل الخاصة بمدينة حلحول كلا من أ. محمد الفروخ النائب الفني لتربية شمال الخليل و أ. أكرم حلاحلة مسؤول الأشراف التربوي ومعالي التميمي.

في بداية اللقاء رحب أ. الفروخ بالحضور من هيئة التوجيه السياسي بالمحافظة والارتباط العسكري وخص بالذكر المفوض السياسي للمحافظة المقدم إسماعيل غنام وقدم له الشكر على البرنامج الوطني المعد للمدارس وحرصه الدائم والمتواصل أن يبقى الطلبة على اطلاع مستمر لكافة المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وأن يكونوا ملمين بتاريخهم الوطني المشرق.

وبعد ذلك تحدث المفوض السياسي للمحافظة المقدم غنام مستعرضا في بداية حديثه للعناوين التي هي قد تكون مهمة للطلبة وتشمل التمسك بالعلم كسلاح استراتيجي وتعزيز دور الثقافة الوطنية وذلك حسب المستوى العمري لهم، والتمسك بالأخلاق الحميدة والإبتعاد عن كل المساوئ وكذلك عن كيفية إستغلال التكنولوجيا بالشكل الإيجابي وأن لا تكون سيفا مسلطا على رقاب الجميع مع التأكيد على دور الوحدة الوطنية وأهميتها للشعب ومصيره والتوعية بدور المؤسسة الأمنية وأهمية وجودها مع التخصصية والمهنية لكل جهاز على حدا مع احترام سيادة القانون وحفظ النظام والتمسك بالثوابت الوطنية مع الإبتعاد عن المخدرات والتعريف بخطورتها ومكافحتها والمخاطر التي تنجم عنها من تساقط أمني وأخلاقي وتفكك إجتماعي وكذلك التركيز على أهمية الوقوف بجانب ذوي الشهداء والأسرى والجرحى ودعمهم والتعريج على التعريف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد مع تاريخها الطويل والأهم هي "أن تتعرف على دولتك فلسطين".

وبعدها تحدث النقيب كاشف بموضوع مهم من الممارسات والانتهاكات الاحتلالية التي يمارسها في محافظة الخليل مدللا على ذلك بالأرقام والعرض التصويري لتلك الممارسات في البلدة القديمة وللإعتقالات التي كانت ترصدها الكاميرات الإعلامية ولمصادرة الأراضي والبيوت التي استولى عليها المستوطنون والتخريب المتعمد والتدنيس المستمر للحرم الإبراهيمي الشريف وإعاقة المصلين للوصول إليه ومنع الآذان أن يرفع هناك، وقد وزعت كذلك أوراق عمل وتم من خلالها مناقشات مفيدة وأخذ التوصيات المهمة منها.

وفي نهاية اللقاء أكد كلا من الفروخ وحلاحلة أهمية مثل هذه اللقاءات التي هي تخدم المصلحة العامة وقد ثمنوا دور التوجيه السياسي في المحافظة على مواصلته مع كافة قطاعات الطلبة واستهدافهم من أجل زيادة المعرفة الثقافية والوطنية.